{ تأهلت عشرة فرق من ولايات السودان المختلفة إلى المرحلة قبل الأخيرة للانضمام لركب الفرق الممتازة وهو شرف تسعى إليه كل الفرق والاتحادات والمحليات والولايات لأنه وبحكم وضعنا الحالي واهتمامنا الأكبر بكرة القدم فإن الأضواء (لأهل الكورة)، وحتى داخل وسطهم فإن الاهتمام بالدوري الممتاز حيث التلفزة والرعاية والتأهيل للبطولات الخارجية ولهذا من حق المرشحين للصعود للممتاز أن يهتموا ويعملوا من أجل الهدف الغالي. { نحن في قناة النيل الرياضية شاركنا الإخوة الأعزاء ولا سيما أنهم من مدن ومناطق السودان العزيزة إلى نفوسنا، وقمنا أمس بتلفزة إحدى المباريات لتأكيد أننا نحاول إرضاء القاعدة الجماهيرية الكبيرة ولا نركض خلف فرق القمة وإدارييها فقط كما يفعل الآخرون.. وهي خطوة نأمل أن تجد القبول. { كان من أبرز أهداف قيام درجة للممتاز هو تطوير الكرة في كل السودان حتى لا تظل وحدها في الخرطوم فقط بل في أمدرمان فقط.. بل في العرضة شمال وجنوب فقط، وتأهلت فرق من الكاملين والحصاحيصا والدويم والقضارف وكسلا وعطبرة وبورتسودان والأبيض ولكنها لم تصمد وعادت أدراجها لدوري المظاليم في مدنها.. ومن الطبيعي أن نذكر هذه الفرق علها تستعيد أنفاسها وتعود للممتاز لتبقى فيه وليس للهبوط تحت الشعار المعروف «الصاعد هابط». { لا بد من كلمة حق للفرق التي صعدت ولم تهبط بل تطلعت للأمام وحققت مراكز متقدمة في الترتيب بل مثلت السودان خارجيًا ولم تدع هذا الشرف لفريقي القمة وبكل فخر هي فرق أهلي شندي وأمل عطبرة وهلال الساحل والخرطوم الوطني.. ونأمل أن يكون فيما فعلته هذه الفرق تشجيعاً لفرق أخرى لتنال هذا الشرف الذي يتجاوز محاولة البقاء في الممتاز وعدم الهبوط إلى آفاق أرحب ترفع اسم الفريق ومدينته وجماهيره. { غدًا نعلق على مباراة الأمس بين المريخ وأهلي شندي.. والسبب أننا نكتب هذه المادة قبل بداية المباراة من أجل اللحاق بالنسخة السعودية من هذه الصحيفة وتقديرنا يتواصل لقرائنا الأعزاء في المملكة الذين أحسنوا استقبالنا وفرضوا علينا أن نحسن التعامل معهم وتقديرهم. { مهمة كبيرة يقوم بها الهلال نيابة عن الأهلة والشعب السوداني وفريقي المريخ وأهلي شندي وذلك لكي يجعل التأهل من هذه المجموعة سودانيًا خالصًا، وهذا يكون بضرب حصون انتركلوب الأنجولي في أرضه وهي بداية النهاية لخروجه من المنافسة في التأهل. { التزمنا الصمت إزاء أزمة الهلال أو أزمة البرير والبرنس من أجل المساعدة في إطفاء النار ولكن للأسف لم يلتزم غيرنا جميعهم بذلك وفي هذا خطأ كبير.. وفرصة للمتربصين بالإعلام الرياضي بوصفه بأنه أحد أبرز أسباب تدهورنا وأنه يشعل الفتن.. ويمارس دوراً سالباً كان وراء معظم المشكلات والصراعات. {رفض أسامة عطا المنان تلفزة مباراة بطلي الجنينة والأبيض.. وغداً التفاصيل.