كشف عدد من مجايلي (الخواجة عبد القادر) خاصة أثناء وجوده بقريتي الشكينيبة وود أبو آمنة، أن الشيخ عبد القادر كان عالماً زاهدًا ورعاً لا يخشى في الله لومة لائم. وكان معتزاً بانتمائه إلى أمة الإسلام، وإلى الطريقة القادرية المكاشفية وبأبوة الشيخ عبد الباقي المكاشفي الذي أسلم على يديه. وذكر عمر محمد علوم وهو الرجل الذي كلفه الشيخ النيل السيد المكاشفي خليفة الطريقة المكاشفية في منطقة ود أبوآمنة آنذاك، بملازمة الشيخ عبد القادر أثناء وجوده في القرية وتلبية حاجاته، حيث ذكر أن الشيخ لم تكن طلباته كثيرة إذ تنحصر في غسل ملابسه وتحضير الشاي والقهوة. وقال إنه كان يعتمد في غذائه في القرية على طعام محفوظ«معلبات» يُحضرها معه، ويكتفي بالخبر والبيض من الطعام المحلي، كما ذكر أنه لم يرَ الشيخ يتناول«الكسرة» إلا مرة واحدة، ومن الطرائف التي حكاها علوم أن أحد تجار القرية ويدعى«ود البشرى» وكان دكانه قريبًا من الزاوية، بدأ صلاة المغرب مع الشيخ عبد القادر، وعندما أطال الشيخ السجود خرج من صف الصلاة وأكمل صلاته منفردًا ورجع لدكانه لممارسة البيع. طالع التفاصيل الكاملة بالداخل