رفض حزب الأمة القومي المشاركة في دعوة رئاسة الجمهورية للمشاركة في اللقاء التفاكري حول إعداد الدستور الدائم للبلاد، وطالب القوى السياسية بعدم المشاركة في اللقاء، واصفاً الأوضاع التي تشهدها البلاد ب«الحرجة» واشترط الأمين العام للحزب إبراهيم الأمين في مؤتمر صحفي أمس مشاركة حزبه في صناعة الدستور بقيام حكومة انتقالية وإجراء مؤتمر دستوري قومي يتفق فيه على مبادئ دستورية تحدد آلية لإجازة الدستور، لافتاً إلى أن الحديث عن صناعة الدستور في ظل الحرب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجانب عدم إتاحة الحريات يؤدي إلى تكريس بقاء النظام والانفجار والتشظي، معتبرًا عدم التوافق على فترة انتقالية وفق دستور انتقالي وإلغاء قانون الطوارئ في بعض المناطق بجانب تعيين لجنة قومية محايدة مضيفاً: «لا نريد دستورًا يعيد قوة السلاح لتحقيق المطالب».