٭ مجلس البيئة رد اعتبار لا اعتذار يقول أحد موظفي المجلس الأعلى للبيئة خلال ورشة عمل، إن الصحافيين مرتشون بمبلغ«100 إلى 150» جنيهاً، ولا يهمهم ما يدور من قضايا.. هكذا قال الزملاء الذين حضروا البرنامج، وطالبوه بسحب كلامه والاعتذار علناً، إلا أنه أبى.. وهمسنا للإخوة بالاتحاد العام للصحافيين السودانيين وعلى رأسهم الدكتور محيي الدين ديتاوي للدفاع عن هذا الحق المشروع وعدم قبول الاعتذار، فقط نريد رد الاعتبار. أما بالنسبة للقائمين على أمر المجلس الأعلى للبيئة و «شنبولهم» الذي صرح بالغثاء يبدو كأن الرجل شعر بأن أعماله سطحية ولا ترقى لمستوى الاهتمام الإعلامي، وفي ذلك نرى أن الرجل مصيب وخانه التعبير، فأعماله ونشاطه ونشاط مجلسه لا يرقى لمستوى الاحترام والاهتمام الإعلامي، وحقيقة بحثت عن موقع هذا المجلس النكرة فلم أجد أحداً يعرف أهلية المجلس وأهدافه وإنجازه، وخيراً فعل الرجل لنتعرف أكثر على مجلس البيئة من خلال تحقيق كبير يشكل رداً خاصاً على مطالبكم للاهتمام بمناشطكم الفطيرة التي مازادت الخرطوم الا سوءاً لبيئتها المنكوبة، بالمناسبة سنفتح لكم فرصة الرد على التحقيق مجاناً ودون مقابل. ٭ الشرطة.. لن تظلم أحداً في إطار سياسة الدولة التقشفية التي طالت معظم المؤسسات، تم الاستغناء عن عدد كبير من الزملاء الإعلامين المدنيين بإعلام الشرطة، وبينهم أعداد كبيرة صاروا ضمن قائمة «العطالى» ويعانون ظروفاً قاسية مع متطلبات الحياة اليومية، وهذا معلوم لدى القائمين بأمر الشرطة وعلى أعلى مستوياتها، وما نعلمه أن الشرطة التي يأتيها المظاليم لن تظلم أبناءها الذين عملوا معها ردحاً من الزمن وشربوا من معينها الكبير.. اعطوا الناس حقوقها. ٭ سوداني.. فكر معنا قبل عام أو أكثر طرحت شركة سوداني مسابقة كبرى اطلقت عليها اسم «فكر معنا» ووضعت شروطاً تهدف من خلال المسابقة لجمع عصارات فكرية لمشروعات تهم المجتمع، فتدافعت أعداد مقدرة من حملة الأفكار صوب شركة سوداني، والغريب أن صمتت الشركة عن الإعلان بالفائز وصمت المتنافسون منذ ذاك الوقت.. ترى ما السبب؟! فكر معنا. ٭ شكراً زين السودان نعيد نشر هذا الخبر: تم اختيار الصحافي السوداني إيهاب عبد الرازق بوكالة السودان للأنباء لمنحة دراسية بالمملكة المتحدة عبر برنامج شيفنينج للمنح الدراسية ببيريطانيا، وذلك بتمويل شركة زين التي أتفقت أخيراً مع صندوق شفنينج للمنح الدراسية Chevening Scholarship Leaders ببريطانيا على تمويل منحة سنوية لدراسة الماجستير بالمملكة المُتحدّة لمدة عام كامل، وخصصت زين السودان المنحة لمنسوبي القطاع الصحافي بالسودان، شكراً زين «بيان بالعمل». ٭ أفق قبل الأخير: لسلطات الخرطوم ومعتمد بحري.. يوجد خبر بهذه الصفحة عن صاحب مزرعة ادعى إنه يملك تصديقاً من جهة عليا لتعطش ثلاث قرى، رحم الله الشهيد طارق المبارك. أفق أخير: الخارجية: ماذا عن مؤتمر الاستثمار السوداني الألماني.