فى حوش المؤتمر الوطني جوار مطار الخرطوم التقى نهار أمس نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع بأعضاء دائرة شمال كردفان التي تستعد لطواف كبير يشمل كل الولاية، وحث نافع الوفود على أن تواجه الجماهير بالحقائق حول الحالة التي تمر بها البلاد وأن الوضع الاقتصادي فى تحسن ومسار ملف الجنوب في تقدم، مشيراً أن الوضع ليس كما يصوره أهل المعارضة وأحزابها، ولفت نافع إلى أن بعض قيادات حزبه وصفهم ب «الكباتن» من الذين خرجوا من المواقع التنفيذية هم من يروِّجون لبعض الإشاعات والإحباطات والتوترات داخل المؤتمر الوطني، نافياً أي صراعات داخل مؤسسات الحزب وأن ما تشهده الساحة حراك طبيعي لحالة التعافي للتنظيم. هجرة الكوادر.. مسلسل مستمر!! تواصلت عملية هجرة الكوادر الأكاديمية والعقول المتميِّزة إلى خارج البلاد حيث تعاقد مع جامعة الطائف السعودية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الرباط الوطني البروفسير علي محمد علوان الذي أكمل إجراءاته استعدادًا لمغادرة البلاد غداً، وهو يُعد من خيرة الكفاءات السودانية، وقد أسس كليات كثيرة في عدد من الجامعات السودانية منها جامعة وادي النيل والرباط والسودان المفتوحة والخرطوم وغيرها من الجامعات، وبهجرته تكون البلاد قد فقدت كادراً وطنياً وداعية لا يُشق له غبار، فهو بجانب نشاطه الأكاديمي إمام وخطيب مسجد السيدة سنهوري بضاحية الخرطوم. لا ينصلح الحال والعود معوج!! مؤسسة معنية بتوفيق أوضاع شريحة هامة في المجتمع فشلت في إدارة وتنفيذ البرنامج الإستراتيجي الذي وضعته الدولة في مواجهة جملة من المخاطر التي تتسبب فيها الشريحة المعنية، بجانب ذلك فشلت المؤسسة في سداد مستحقات العاملين بها وهي الآن تبحث عن مصادر تمويل خارجية عبر وفود متجولة بين بريطانيا والسعودية، اللافت أن مسؤولاً رفيعًا بوزارة المالية الاتحادية تساءل متهكماً: «هل كل ما دفعته المالية ذهب فعلاً للبرنامج وتم تقييم مخرجاته حتى نبحث عن تمويل خارجي؟» وأضاف: «لا ينصلح الظل والعود مائل»!! الوزير الناشط بدأت المدير العام لمؤسسة سند الخيرية سامية محمد عثمان ترحيبها بضيوف منتدى المؤسسة الشهري الذي نظمته أمس، وبدأت بالوزير بمجلس الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل، ولم تذكر صفته الوزارية مفضلة تعريفه بالناشط في العمل الطوعي والمهتم بشؤون منظمات المجتمع المدني. ووضح أن د. مصطفى راقت له الفكرة، وقد كشف عن تدريسه لطلاب السنة الرابعة علوم سياسية بالإسلامية لمادة فض النزاعات وقطعه شوطاً في إعداد كتاب بشأن فض النزاعات.