أقال الرئيس الكيني مواي كيباكي وزير الدفاع يوسف حاجي بتهمة التواطؤ في أعمال العنف القبلي في دلتا تانا شمال شرق البلاد الذي أودى بحياة «110» أشخاص خلال ثلاثة أسابيع، وعيّن كيباكي وزيرًا جديدًا للداخلية بعد تزايد الضغوط عليه بشأن تسوية النزاع القبلي في دلتا تانا، واتفق الرئيس كيباكي والوزير الأول رايلا أودينغا على تعيين كاتو أولي متيتو وزيرًا للأمن الداخلي وهو الطالب الذي خلق المفاجأة بفوزه في الانتخابات التشريعية 2003م، وعيّن أودينغا أيضا حليفيه الرئيسيين أبابو ماموامبا في منصب وزير الرياضة وأفريد كانغاتي في منصب وزير منتدب للأمن الداخلي. وعُين وزير الرياضة السابق بول أتوما وزيرًا للحكم المحلي خلفاً لموساليا مودافادي.