وجهت محكمة الخرطوم شمال في جلسة أمس برئاسة مولانا أسامة حسن الاتهام إلى الأمين العام لأوقاف السودانيين بالمملكة العربية السعودية خالد سليمان إدريس في قضية اتهامه بتبديد أموال الأوقاف وتحويل مبالغ لمنفعته الشخصية ودفع أموال لمجموعة «السحيمي» دون تسليم أي عين وقف، بجانب استلاف مبلغ«65» ألف جنيه والتزامه بسدادها عند تسليمه استحقاقاته من أمانة أوقاف الخارج. ووجهت المحكمة لخالد اتهاماً تحت المواد «177» خيانة أمانة و«29» مخالفة إجراءات مالية ومحاسبية من القانون الجنائي. وأفاد المتهم خالد أثناء استجوابه أمام المحكمة أنه تم إجازة موازنات لمبلغ مليون و«408» ألف ريال سعودي بغرض تجميع أوقاف السودانيين الضائعة، وقدره مليون و«150» ألف ريال سعودي. وقال المتهم: عند تحويل المبلغ اتصلت بالجهات المختصة لفتح حساب باسم المنسقية ولكنهم اعتذروا لأن قانون المملكة يمنع ذلك، وقال: حاولت عدة طرق لم تنجح بعدها تم فتح حساب باسمي وبتوجيه ومشاورة مع إدارة المالية، وأن أقوم بصرفها حسب أوجه الصرف وتوفير مستندات للمراجعة. وأشار المتهم إلى أنه حوّل له مبلغ مليون و«300» ألف ريال وصدر شيك بالمبلغ من المنسقية العامة ومبلغ مليون و«150» ألف ريال سعودي. وقال إنه تم صرف «135» ألف ريال لمكتب الشبل الهندسي بالإضافة إلى مبلغ «143» ألفاً و«924»ريالاً مصروفات أوقاف الخارج. و«35» ألف ريال تكلفة صيانة عمارة أوقاف بالمدينة المنورة و«1956» ريالاً سعودياً استقبال وضيافة وفد الأوقاف بجدة ومبلغ «27» ألفاً و«120» ريالاً.