وقف المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية يرافقه والي ولاية سنار ووفد اتحادي رفيع، على حجم فيضان نهر الدندر والآثار الناجمة عنه. وطاف الوفد نهار أمس على كل القرى التي تأثرت بفيضان نهر الدندر بمحليتي الدندر وشرق سنار. وقال إبراهيم إن الحكومة وضعت خطة عاجلة لدرء آثار الفيضان وتقديم المساعدات من خيام وفتح الطرق والمعابر ومكافحة الوبائيات وسد النقص في كل الاحتياجات الضرورية للمتأثرين. ويجري الآن إعداد خطة مستقبلية لتقليل المخاطر. وأشار إلى أن الفيضان قد فاق كل الفيضانات السابقة منذ العام «46» بأضعاف مضاعفة. وأكد أن الوفد وقف على أوضاع المتأثرين وعلى احتياجاتهم العينية والخدمية. ووفقاً لتوجيهات النائب الأول للرئيس، ستعمل الدولة على معالجة كل هذه الآثار وإنقاذ المناطق الزراعية وتسهيل تحرك وتنقل المواطنين الذين أعاقتهم المياه التي أثرت على الكباري والطرق، مشيراً إلى أن المناطق المتأثرة هي من أهم مناطق الزراعة وسوف تتحول إلى خير وبركة. من جانبه قال والي سنار أحمد عباس إن الزيارة أمنت على توفير الغذاء والدواء ومعينات الإيواء وفتح الطرق. يذكر أن الوفد ضم أعضاءً من الزكاة واللجنة العليا لدرء الفيضان.