كشفت وزارة المعادن عن جهود في مجال التعدين التقليدي أسفرت عن تنظيم مناطق التعدين وتوفير الخدمات ل(81) موقعاً في (14) ولاية بجانب فتح نوافذ إضافية لشراء الذهب بواسطة بنك السودان في (3) ولايات،فضلاً عن اكتمال مصفاة السودان للذهب برأسمال بلغ (100) مليون جنيه سوداني، ومن المتوقع أن تعمل بطاقة (150) طناً من الذهب سنوياً و(30) طناً من الفضة، كما ستستقبل واردات من دول الجوار وأوضح تقرير صادر عن الوزارة أن هناك (85) شركة تزاول نشاطها بقطاع التعدين في السودان في مراحل مختلفة من الاستكشاف والتنقيب حتى الإنتاج، وأشار إلى عدد الشركات المنتجة وصل حتى الآن إلى(4) شركات فضلاً عن (11) شركة قيد الإنتاج فيما بلغ صادر الذهب من يناير وحتى أغسطس من العام الجاري (33) طناً بلغت محصلتها ملياراً وستمائة مليون دولار، أما في مجال المعادن الأخرى فبلغ إنتاج الكروم (100) طن فيما بلغ الجبص (79,000) طن ووصل الحديد إلى (65,000) كما أعلنت الوزارة عزمها على الشروع في توسعة العمل بشركة أرياب بتكلفة (105 ) مليون دولار، يتوقع أن تحقق عائدات في حدود ال(320) مليون دولار. وأضاف التقرير أن مجهودات الوزارة في البحث والتنقيب واستغلال ثروات البحر الأحمر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية ما زالت مستمرة مع العمل على توقيع اتفاقيات جديدة لاستكشاف واستغلال المعادت الزراعية بعدد من المواقع، تزامنا مع توقيع اتفاقية جديدة مع عدد من الدول لاستكمال عمليات الاستكشاف المعدني لمساحة «60%» من أراضي السودان لزيادة الاحتياطي من المعادن. وقدرت الوزارة أن قطاع التعدين ساهم في توفير فرص عمل ل(500) ألف مواطن في التعدين التقليدي والشركات، وساهم في تخفيف حدة الفقر وتحسين الأحوال المعيشية في عدد من ولايات السودان المختلفة وقطعت بإنشائها صناديقَ للتنمية الاجتماعية بالولايات تضم الشركات المنتجة للمساهمة في قضايا التنمية بجانب قيام حملات لإصحاح البيئة بتطعيم (80,000) معدن بالولايات مع إدخال ماكينات جديدة تعمل ببدائل للزئبق كما شرعت الوزارة في معالجة المخلفات الترابية بما يعمل على تنقية البيئة من مخلفات الزئبق وزيادة الإنتاج بأكثر من «50%» . وأبان التقرير أن الوزارة تسعى في العام 2013 إلى استكمال الاستكشاف المعدني لزيادة الاحتياطي من ثروات السودان بالطرق الحديثة الجوية والأرضية وإسناد هذه المهمة للهيئة والشركات الكبرى والقطاع الخاص بجانب توطين صناعة الحديد والفولاذ والنحاس بقيام مصانع ومصاهر لزيادة قيمة المعادن عند التصدير، مع زيادة إنتاج البلاد من المعادن والاتجاه إلى تنويع إنتاج البلاد من المعادن عبر إدخال منظومة أخرى منها إلى حيِّز الإنتاج والعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات توسعة العمل بشركة أرياب وتوفير المعدات والآليات والأجهزة اللازمة لتوطين خدمات وصناعة التعدين بالبلاد، فضلا عن تفعيل العمل في مجال الاستفادة من ثروات قاع البحر الأحمر وبدء العمل في مشروع اطلانتس2 والترويج لاستغلال منطقة ديسكفري1وضرورة وضع الخطط وتجهيز الكوادر البشرية لجعل فترة البرنامج الثلاثي فترة التعدين في السودان.