في عام 1932 سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التى قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله مثواه على مدى اثنتين وثلاثين سنة استرده لمدينة الرياض عاصمة اجداده وآبائه واقيمت مراسم مملكية بتوحيد كل اجزاء الدولة السعودية الحديثة.. ومن هنا ظهر أن العمل على إنعاش الوحدة الوطنية بين صفوف الشعب بمختلف فئاته واجب ضروري يحتمه التأريخ وروح الوطنية، فهو من الإنجازات العظيمة التي تزين بالوقت الراهن اليوم الوطني السعودي الذي تستعيد من خلاله بطولات الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله وولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز طيب الله مثواه وولي العهد الامير نايف بن عبد العزيز طيب الله مثواه. وبمناسبة اليوم الوطني نتقدم بالتهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز، والتهنئة موصولة الى كل افراد العائلة المالكة وننشر مقالاً عن اليوم الوطني بقلم الكاتب المجلى طلال بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود الذي تحدث فيه بقوله: الوحدة الوطنية هي القلب النابض الذي يضخ الدماء في عروق وطننا الحبيب كما أن العمل على إنعاش الوحدة الوطنية بين صفوف الشعب بمختلف فئاته هي من الإنجازات العظيمة التي تزين بالوقت الراهن اليوم الوطني السعودي الذي نستعيد من خلاله بطولات الملك المؤسس عبدالعزيز رحمهُ الله مروراً فيما بعد بأمجاد قادها حكام هذه البلاد الطاهرة منهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله ومنهم من ودعناه حديثًا بكل حزن ورضا بقضاء الله حيث افتقده الوطن كولي العهد الأمين سلطان بن عبد العزيز وولي العهد نايف بن عبدالعزيز رحمهم الله تعالى الذين قدموا الكثير لهذا الوطن الغالي ومواطنيه في عز هذه الذكرى المجيدة التي شكلت أمجاداً وطنية. أتوجه لزهور الوطن وهم الشباب السعودي الذين يمثلون عرق المجتمع الأخضر أن ينبذ الفكر المشوهة ومايرافقه من أعمال تهدف لضرب أمن واستقرار المواطنين والوطن على حد سواء وليتكاتف كالبنيان المرصوص مجسداً لحمة قوية بين الشعب وقادته أساسها الحب والعطاء والإرادة الإيجابية. كل يوم هو يوم وطني بامتياز في قلب كل مواطن ومسؤول وإنما هو مناسبة للتذكير بأمجاد وطننا. الشاعر والكاتب / طلال بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود