شهدت أسواق الخرطوم ارتفاعًا طفيفًا في أسعار العقارات عزاها التجار للانعدام التام للسيولة لدى المواطنين إضافة لعامل السوق بجانب شراء تجار الأراضي لعدد كبير من القطع والاستثمار فيها مما أدى لتصاعد الأسعار «الإنتباهة» أجرت جولة داخل أسواق العاصمة المثلثة لكي تتعرّف على الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع المفاجئ، وفي بداية جولتنا التقينا «التاجر» يوسف رحمة علي صاحب عقارات الريس الذي أوضح أن سعر القطعة العادية درجة ثالثة بمنطقة الأزهري مساحتها 300 متر يتراوح ما بين «130 140» ألف جنيه، فيما يتراوح سعر القطعة المميّزة الداخلية ما بين «150 155» ألف جنيه بينما يتراوح سعر القطعة الخارجية التي تقع على الشارع الرئيسي وتسمى بالاستثمارية ما بين «350 400» ألف جنيه، بينما وصل سعر إيجار المنزل الكامل بمنطقة الأزهري والسلمة لألف و200 جنيه، فيما بلغ سعر نصف المنزل سايفون 500 جنيه، كما وصل سعر القطعة المميّزة بالأزهري التي تسمى ظلية «170» ألف جنيه، أما الشمسية فيتراوح سعرها ما بين «150 160» جنيهًا، فيما وصل سعر القطعة درجة أولى عادية بمنطقة الأزهري مساحتها 500 متر ل 200 290 جنيهًا، بينما يتراوح سعر القطعة درجة ثانية ومساحتها 400 متر ما بين «170 175» ألف جنيه أما القطعة المميّزة فتتراوح ما بين 220 230 ألف جنيه أما في منطقة الأندلس فسعر القطعة العادية مساحتها 300 متر وتتراوح أسعارها ما بين «35 65» ألف جنيه، وذلك حسب المربعات ومواقع القطع، أما سعر القطعة بالكلاكلات وأبو آدم فيتراوح ما بين 80 85 جنيهًا، كما وصل سعر إيجار المنزل كامل سايفون بالأزهري والسلمة لألف و200 جنيه، أما سعر نصف المنزل العادي الذي يحتوي على غرفة وصالة ومنافع فيتراوح ما بين 350 400 جنيه، وأكّد «التاجر» أن أسعار الإيجارات تعتمد على موقع القطعة والخدمات التي تنعم بها المنطقة.