الأمة القومي: مبارك الفاضل ليس عضواً في الحزب وصف القيادي بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل ما يجري بداخل حزبه بالحراك الثوري لإحداث التغيير، لافتاً إلى أن الثورة معنية بالخط السياسي وانتقال المسؤولية من جيل قديم إلى جديد، بجانب تغيير الوضع التاريخي للأبوية الكاريزمية الطاغية بالمؤسسات. مطالباً القيادات بإفساح المجال للأجيال الجديدة التي لها رغبة في تجاوز النمط القديم للقيادة الأبوية التي تطغى على قرار المؤسسة. فيما أعلن حزب الأمة القومي في بيان صحفي أمس أنه لم يعتمد عودة مبارك الفاضل وأنه ليس عضواً بالحزب، وقال إن لمبارك أن يفعل ما يشاء هو ومن يتابعه إن أرادوا أن يكونوا حزباً آخر، وأضاف أنه لا شأن للحزب بذلك. واعتبر الفاضل في حوار مع الشرق الأوسط الصادرة أمس «دفع الصادق المهدي بأبنائه إلى قيادة الحزب دون التدرُّج بصورة طبيعية، السبب وراء الانقسام في عام 2002م». مشيرًا إلى أن المهدي حاول جمع الأسرة الكبيرة نتيجة وجود شبه قطيعة معه بحسبان أنه يستأثر بالحزب لأسرته الصغيرة. وأقرَّ الفاضل بوجود خلافات داخل حزب الأمة حول التفاوض مع الحكومة. مضيفاً أن القيادة التاريخية سعت إلى التفاوض مع الحكومة ولكن الهيئة المركزية رفضت ذلك، وقامت بسحب الثقة من الأمين العام السابق للحزب الذي تقف معه القيادة التاريخية نتيجة الموالاة للمؤتمر الوطني حسب قوله منوها إلى أن الصراع الحالي مع القيادة التاريخية التي ترفض قرارات المؤسسة.