مدني: أحمد الطيب المنصور طالب وزير النفط، القيادي بالحركة الإسلامية، د.عوض أحمد الجاز، خلال مخاطبته صباح أمس المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية بولاية الجزيرة، طالب من يتهمون قيادات الإنقاذ بأنهم مرتشون وفاسدون أن يقدموا الوثائق والمستندات وإذا ثبت ذلك فلنذهب غير مأسوف علينا، كما ذهب الطغاة من حولنا، مشيراً إلى أن رؤساء دول الربيع العربي الجدد الذين خرجوا من السجون وعادوا من المنفى حكاماً لصدقهم مع الله، موجهاً نداءً إلى أهل القبلة لوحدة الصف والكلمة.وقال إنه ليس هناك خلاف بيننا، وإن من واجبنا المحافظة على هذه الرسالة تحت راية «محمد صلى عليه وسلم». وأعلن أن مؤتمر الحركة الإسلامية القادم سيشهد مشاركة العديد من زعماء دول الربيع العربي مناشداً قيادات الحركة الإسلامية أن يقدموا النموذج والقدوة الحسنة والترفع عن الخصومات والبعد عن القبلية والجهوية والعمل على تطهير أطراف السودان من الخارجين والمارقين. من جانبه أدان والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه الاعتداء على مدينة كادوقلي معلناً عن إعداد الكتيبة «105» الفرقة الأولى مشاة للقضاء على أوكار الخيانة والغدر، مشيراً إلى أن مؤتمر الحركة الإسلامية يأتي للوقوف على تنفيذ المشروع الحضاري. وقد تم اختيار يوسف الضو رئيساً لشورى الحركة الإسلامية، وأزهري محمود سليمان أميناً للحركة الإسلامية بولاية الجزيرة، وعبد الواحد عوض حسن مقرراً لشورى الحركة الإسلامية.