دفع وفدٌ من قبيلة سليم بمذكرة إلى المؤتمر الوطني تطالب بتوفيق أوضاعه بعد انفصال الجنوب وتضرره من عملية الانفصال، وأكدت القبيلة أنها فقدت مايوازي «80%» من أراضيها التي آلت إلى دولة الجنوب إلى جانب فقدان عدد من المشروعات المروية ومشروعات زراعية آلية بأعالي النيل، إضافة إلى الحيازات من غابات الهشاب وطلمبات مسجلة لدى حكومة السودان قبل الانفصال، كما فقدت أربع قرى ثابتة ومحلات تجارية في شمال أعالي النيل، واشتكت القبيلة من تعديات ومضايقات للجيش الشعبي الذي ينتشر على الحدود، وطالبت الحكومة بضرورة تأمين المسارات، في وقت طالب فيه وزير الثروة الحيوانية د. فيصل حسن إبراهيم قبيلة سليم بضرروة إحداث تغيير في نمط الحياة القبلية ليواكب المرحلة الجديدة بعد الانفصال، وقال إن المعطيات تغيَّرت ويجب أن نوطِّن أنفسنا على ذلك وهي حالة ضرورية، وطالبت القبيلة بحسب المذكرة التي دُفعت إلى أمين أمانة الزراع والرعاة د. إبراهيم هباني تحصلت عليها «الإنتباهة» طالبت بإحياء المشروعات الزراعية وتوفير التمويل اللازم من الدولة واستيعاب أبناء القبيلة العائدين من دولة الجنوب وتجميع القبيلة وفتح المسارات.