دفع نائب الأمين العام عضو المكتب التنفيذي والسياسي بالحزب الاتحادي الديمقراطي، د. الباقر أحمد عبد الله، باستقالته من منصبه في الحزب، وقال أمس في خطاب معنون إلى الأمين العام للحزب، جلال الدقير، تلقَّت «الإنتباهة» نسخة منه، إن قرار الاستقالة جاء بعد توصله إلى عدم جدوى الاستمرار لقناعته بغياب ديمقراطية التنظيم وحكم المؤسسية وحرية الفرد، مشيرًا إلى أنه الشعار الذي ردَّده رئيس الحزب الراحل الشريف زين العابدين الهندي في مؤتمر الإسكندرية التأسيسي، وكشف عن فقده للثقة في العمل بالحزب بعد أن تنامى إلى علمه ومسمعه أن الشريف الراحل لم تكن له صلة بالمبادرة التاريخية المعروفة «مبادرة الهندي للوفاق الوطني» وأن الأمر برمته كان نتاج وجهد «الدقير»، على حد قوله. ووجَّه الباقر انتقادًا لاتفاق الشراكة الموقَّع بين حزبه والمؤتمر الوطني في مايو من العام «2007م»، واعتبره «حبرًا على ورق». وأضاف أن الاتفاق انحصر في بعض المواقع القيادية لقيادات لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة دون اعتبار للتداول السلمي أو التوزيع العادل للفرص والتحديات الحرجة التي تواجه البلاد، بحسب الخطاب.