طالب «15» حزباً أبرزها المؤتمر الوطني والاتحادي الأصل و «141» منظمة من منظمات المجتمع المدني و «57» إمارة من إمارات الإدارة الأهلية بالولاية، بتنازل المركز عن نصيبه من الإيرادات المحصلة بالولاية لصالحها، فضلاً عن تمييز إيجابي لها في التنمية، بالإضافة لإنشاء صندوق خاص بإعمار الولاية. وأطلق ممثل رئيس الجمهورية رئيس مجلس الولايات الفريق أول آدم حامد عند مخاطبته ختام أعمال ملتقى كادوقلي التشاوري حول قضايا السلام أمس، أطلق نداءً عاجلاً لحملة السلاح لتلبية نداء السلام، وألمح لإمكانية أن تقلل سلطات المركز صلاحياتها من أجل الولاية، وأكد أن جنوب كردفان زاخرة بالثروات لكن إنسانها محروم من استخدامها بسبب الحرب، وقال: «إذا استغلت هذه الموارد بالولاية سيكون كل مواطن برجوازياً». ومن جانبه قال والي الولاية أحمد هارون إن المتمردين حاولوا إرعاب المؤتمرين عبر الكاتيوشا، إلا أن القصف لم يزدهم إلا ثباتاً، وتعهد بألا يتم إلغاء نتائج الملتقى ومخرجاته. وفي ذات السياق دعا الملتقى في توصياته لضرورة إشراك أبناء الولاية في صنع القرار السياسي على مستوى المركز، وتمثيل أبناء الولاية على مستويات الحكم المختلفة حسب عدد السكان وفق آخر إحصاء سكاني، مشدداً على السعي لإطلاق سراح السجناء من أبناء الولاية بالجنوب على رأسهم تلفون كوكو، ووضع خطة لجمع السلاح من المواطنين بالتراضي أو بالتعويض بقوة القانون.