طالب الفريق آدم حامد موسى ممثل رئيس الجمهورية رئيس مجلس الولايات متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال بالاستجابة لرغبة أهلهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية التي أقعدتها الحرب في ولاية جنوب كردفان، وقال لا مجال بعد اليوم للأصوات النشاز التي تعمل ضد السلام، لافتاً النظر إلى أهمية الحوار والتفاوض لوضع حد للمشكلات التي تعاني منها البلاد، وأكد موسى خلال مخاطبته ختام فعاليات ملتقى كادوقلي التشاوري للسلام أمس دعم الدولة ورعايتها لتوصيات المؤتمر التي وصفها بالحكيمة والراشدة لأنها نابعة من القواعد وأهل المصلحة. من جانبه تعهد مولانا أحمد هارون بالمضي في درب الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل أن تبقى الولاية، وقال هارون لن ترهبنا الدانات وصواريخ الكاتيوشا ولا تلك الأفعال اليائسة، بل إن ذلك يزيدنا تصميماً وقوة على إنجاز الواجب، مؤكداً دعم حكومة الولاية للتوصيات، مشيراً لرفعها لرئاسة الجمهورية، قاطعاً بأنها لن تذهب للأرشيف. في ذات السياق طالب (15) حزباً و(141) منظمة مجتمع مدني و(57) إمارة قبيلة بالولاية بضرورة مشاركة أبناء الولاية في صنع القرار على المستوى القومي والولائي وتمثيلهم في مستويات الحكم المختلفة، ونادوا بأهمية أن يتنازل المركز عن نصيبه من الإيرادات في الولاية، وشدد الملتقى في بيانه الختامي على تمييز الولاية إيجابياً إلى جانب وضع خطة لجمع السلاح من أيدي المواطنين بالتراضي وإنشاء صندوق لتنمية وتطوير الولاية، وشملت التوصيات القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمنية.