ذكر مصدر ليبي مسئول امس أن الناطق الرسمي باسم حكومة القذافي قد لقي حتفه في مدينة سرت الليبية الساحلية، فيما أعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي أن الثوار دخلو مدينة بني وليد. وقال المصدر في اتصال هاتفي مع صحيفة قورينا الجديدة الليبية إن موسى ابراهيم لقى حتفه في اشتباك في منطقة الجيزة بمدينة سرت، مضيفا إن هناك اشتباكات دائرة بين الثوار وكتائب القذافي داخل المدينة.وأعلنت القوات التابعة للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى مصراتة امس، أنها تكبدت خسائر فادحة بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا و34 جريحا فى صفوفها خلال المعركة التى جرت للسيطرة على سرت مسقط رأس العقيد معمر القذافى على بعد 360 كلم شرق طرابلس.وأفاد المجلس العسكرى لمصراتة المدينة الكبيرة الواقعة شمال غرب سرت فى بيان عن حصيلة أولية تصل إلى 11 شهيدا و34 جريحا، مشيرا إلى أنه تم اعتقال 40 شخصا من أنصار القذافى ، بينما وصل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى طرابلس بعيد الظهر فى ختام جولة شملت دول الربيع العربى. بدوره قال وزير النفط الليبي الموقت علي الترهوني امس إنه مازال من السابق لأوانه تقدير مستوى صادرات النفط الليبية التي قد تستأنف قريبا. وأضاف الترهوني: مازلت أحاول معرفة الكميات. وحين سئل متى يمكن استئناف الصادرات أجاب قائلا في غضون أيام قليلة.وقالت شركة الخليج العربي للنفط الليبية امس إنها تتوقع ارتفاع انتاجها من حقل السرير النفطي الشرقي باطراد إلى 200 الف برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر أيلول ما يمكنها من تصدير شحنة كل عشرة أيام. وفي السياق أقرت الحكومة البريطانية بالعلاقات الاستخباراتية مع نظام معمر القذافى بما فى ذلك تسليمه معارضين له يعرف أنهم سيتعرضون للتعذيب، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية استند إلى ما قاله ريتشارد ديرلوف، رئيس المخابرات الخارجية البريطانية ام أى 6 وقت إرسال معارضين للقذافى إلى ليبيا حيث يتعرضوا للتعذيب، بأن تعاون المخابرات البريطانية مع سجلات حقوق الإنسان الفقيرة تم إقرارها من قبل الوزراء. ورغم التأكيد على إقرار الحكومة لذلك التعاون، حاول سياسيو حزب العمال البريطانى مثل تونى بلير رئيس الوزراء السابق وجاك سترو وزير الخارجية السابق إبعاد أنفسهم عن ذلك التعاون، إلا أن ديرلوف قال إن كل حالة تم إقرارها من قبل وزراء الحكومة.ووصف رئيس المخابرات البريطانية الأسبق التعاون مع نظام القذافى بأنه لم يكن مريحا لكنه كان أمرا براجماتيا، على حد تعبيره، فيما قالت الجارديان إن وثائق تم العثور عليها فى مكاتب موسى كوسا، رئيس المخابرات الليبية ووزير الخارجية السابق، فى العاصمة طرابلس توضح كيف كانت ام أى 6 ضالعة فى إعادة المتطرفين المشتبه بهم إلى ليبيا. وأوضحت أنه من بين هؤلاء المشتبه بهم كان عبد الحكيم بلحاج، العضو البارز سابقا فى الجماعة الإسلامية المسلحة الليبية، وهو القائد العسكرى الآن للعاصمة الليبية.