في آخر زيارة للطفلة مهدية التي تعاني من السرطان وجدناها كشبح طفل حائر، فقد وجهها نور الحياة وباتت تنزوي في ركن تراقب كغيرها من الأطفال يلهون ويلعبون بفرح افتقدته منذ سنوات وما زال جسدها النحيل لا يقوى على تحمل طعنة فكيف لها بجلسات العلاج الكيميائي تخضع لتغيير الدم بواقع «مرتين في الأسبوع»، وحالتها تزداد سوءًا والدها يحملها على كتفه كجثة بالية ذاهباً أو عائدًا من المستشفى ولسان حاله يقول من يرحم صغيرتي ويشتري لها الدواء والطعام فهو لا يملك مصدر دخل يعينه على توفيرهما ويحتاج لمن يساعده.. مهدية وأسرتها لا يملكون ما يسد رمقهم فمن يعينهم.. علي.... ارحموا طفولتي علي طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر يعاني من ثقب بالقلب ويحتاج لإجراء عملية تضييق شريان رئوي وربط وصلة شريانية.. تسعة أشهر وجسد نحيل وطفولة لم تكمل العام تصارع شبح المرض الذي يتربص به ويغتال ضحكته البريئة فرحت أسرته بعد أن وجد بصيص أمل بشفاء ابنها ولكن العقبة التي وقفت سدًا مانعًا لبلوغ غايتهم هو الرسوم التي تبلغ 13,000 جنيه بموجب فاتورة من مركز السودان للقلب والده رجل فقير يعمل لكسب رزق اليوم باليوم ووالدته تحمل بين طياته ألمًا وحيرة كفيلين بهد جبال صبرها.... إنها مناشدة تطلقها ساعات عمر علي التي قضاها بين الألم والأنين يطلقها إلى ذوي القلوب الرحيمة لمساعدته.. ارحموا طفولتي كلمات مكبوتة تطلقها ملامح وجهه الطفولي البريء... ساهموا في إعانة أسرة علي حتى يشفى ولكم من الله خير جزاء. يعاني من التوحد الطفل (م. ع) يبلغ من العمر 8 سنوات يعاني من نشاط زائد الدماغ وتأخر في النطق وقد أثبتت الفحوصات أنه يعاني من التوحد ألحقته أسرته بأحد المراكز التخصصية لمدة شهرين ولم تستطِع المواصلة لضيق ذات اليد وهذا نداء إلى مراكز التوحد باستيعاب هذا الطفل حتى لا يفقد نصيبه في الحياة ونداء إلى الخيرين بمد يد العون لأسرة هذا الطفل ولكم الثواب. صدى القلوب الرحيمة ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي: فقد تبرع فاعل خير بمبلغ 1500 للمعسر وثمن تذكرة لكردفان وقيمة شراء الانسلين كما تبرع فاعل خير بالفتيحاب بكمية من الانسلين للأسرة المصابة كما تبرع فاعل خير بمبلغ 100 قيمة دواء لآمنة مبلغ 350 للمريضة سعاد ومبلغ 250 لمسجد الكلاكلة ومبلغ 50 جنيهًا للمريضة بدرية ومبلغ 100 للمسنة كما تبرع فاعل خير بمبلغ 100 لإسعاد إبراهيم وبلغت تحويلات الرصيد 1820 جنيهًا وما زالت التبرعات ترد إلينا تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. من لها؟ عفاف طالبة بالمستوى الجامعي عليها رسوم دراسية تقدر ب «1,300» جنيه لا غير وأسرتها معدمة، تحتاج لمن يسدد عنها الرسوم حتى تواصل دراستها وتساعد أسرتها الفقيرة فمن لها؟.