علي طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر يعاني من ثقب بالقلب ويحتاج لإجراء عملية تضييق شريان رئوي وربط وصلة شريانية... تسعة أشهر وجسد نحيل وطفولة لم تكمل العام تصارع شبح المرض الذي يتربص به ويغتال ضحكته البريئة، فرحت أسرته بعد أن وجدت بصيص أمل بشفاء ابنها ولكن العقبة التي وقفت سدًا مانعًا لبلوغ غايتهم هي الرسوم التي تبلغ (13,000) جنيه بموجب فاتورة من مركز السودان للقلب، والده رجل فقير يعمل لكسب رزق اليوم باليوم ووالدته تحمل بين طياته ألمًا وحيرة كفيلين بهد جبال صبرها... إنها مناشدة تطلقها ساعات عمر علي التي قضاها بين الألم والأنين يطلقها إلى ذوي القلوب الرحيمة لمساعدته... ارحموا طفولتي كلمات مكبوتة تطلقها ملامح وجهه الطفولي البريء.. ساهموا في إعانة أسرة علي حتى يشفى ولكم من الله خير جزاء. إلى أهل الخير المواطن (أ.ج.ح) من الغارمين في سجن الهدى منذ 2009 في مبلغ «10.000» جنيه وهو رجل فقير لا يستطيع السداد، ولديه أسرة مكونة من ستة أطفال، توفيت والدتهم في حادث حركة وهي تزور زوجها في السجن. وهم يعانون من ضيق الحال والتشرد وغياب الكافل لمدة أربع سنوات. نرجو من أهل الخير الوقوف معهم ومد يد العون. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه). ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم، يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء فقد تبرع فاعل خير بكرسي للمعاق الذي يعول أسرته وكرسي آخر للطفل ماجد كما تبرع فاعل خير بمبلغ (100) للطفلة هاجر وسدد فاعل خير الرسوم للطالبة عواطف وتم توصيل عدد من فاعلي الخير لأسرة الأيتام وتبرع فاعل خير بمبلغ (350) للطالبة اليتيمة جزى الله عنا فاعلي الخير كل الجزاء وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. من ل (أم الحسن؟) أم الحسن أم لأربعة أبناء نزح والدهم بحثاً عن العمل ولم يعد منذ سنوات وترك أمر رعايتهم لوالدتهم التي لا تدري كيف توفر لقمة العيش أو رسوم الإيجار التي قصمت ظهرها.. أم الحسن لا تجد ما يسكت بطون أبنائها الجائعة، أو مأوى يوفر لهم الأمان والاستقرار.. أسرة أم الحسن تعاني الأمرين الفقر والجوع وتصارع من أجل البقاء، فمن يكمل قصة كفاح هذه الأسرة ويعينهم؟..