لوكا بيونق يحرِّض دينكا نوك ضد اتفاق البشير سلفا كير الخرطوم أبيي: صلاح مختار تحصلت «الإنتباهة» على معلومات مثيرة عن زيارة القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق إلى منطقة أبيي الأسبوع الماضي والتي مكث فيها مدة ثلاثة أيام. وأبلغ قيادي رفيع بالمسيرية «الإنتباهة» أن لوكا بيونق حرَّض مواطني دينكا نوك بالمنطقة ضد اتفاقية التعاون التي وقعها الرئيسان عمر البشير وسلفا كير ميارديت بأديس أبابا مؤخرًا، وأكد أن بيونق الذي قدم تنويرًا عن الاتفاق مع السودان عبّر عن عدم رضائه عن الاتفاقية، ملمحاً للمواطنين بأن سلفا كير خذلهم وباع أرضهم للشماليين. من ناحيتها أعلنت قبيلة المسيرية قبولها بالمقترح الروسي بتقسيم المنطقة وطالبت في الوقت ذاته منح أصحاب المصلحة الفرصة لحل القضية دون تدخل أي طرف من الأطراف واعتبرت أن الاستفتاء حول أبيي غير وارد. وأشارت إلى أن ما تقوله حكومة دولة الجنوب هم غير معنيين به، ورأت أن الاستفتاء لا يحل المشكلة وإنما يعقدها. وكشف رئيس الهيئة الشعبية لمساندة قضية أبيي القيادي بالمسيرية محمد عمر الأنصاري ل«الإنتباهة» أن القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق ومجموعته جاءوا لأبيي ليس للتحريض ضد المسيرية لمنعهم من التصويت في الاستفتاء وإنما للتحريض ضد سلفا كير الذي وقع اتفاقية التعاون مع السودان، وأكد أن لوكا ومجموعته معارضون للاتفاق. وقال إن الوفد مكث ثلاثة أيام قدم تنويرًا لقبيلة دينكا نوك حول الاتفاق وحمّل المسؤولية للقبيلة حال حدوث أي أمر آخر، وأكد أن سلفا كير خذل أبناء القبيلة. وأكد الأنصاري أن أبناء نوك رفضوا حديث لوكا وتمسكوا بأن يتم أي حل للمنطقة بمشاركة المسيرية وقالوا:« أي حل بمعزل عنهم سيحدث مرارات بين القبيلتين»، وقال الأنصاري «الدايرو لوكا لن يجده»، ونوّه بأن لوكا يريد تحريض القواعد لرفض الاتفاق. وكشف الأنصاري عن تأييد المسيرية للمقترح الروسي واعتبره معقولاً إذا تم الحل على أساس شمال البحر وجنوب البحر ليس هناك مانع، وأكد أن الحل في جلوس أصحاب المصلحة لحل المشكلة، مشيرًا إلى توجيه الوفد الذي يمثل الإدارة الأهلية إلى أديس للاجتماع مع الوساطة الإفريقية بشأن الحل في المنطقة.