الموضوع/ رد على ما جاء بصحيفتكم بتاريخ 4/ أكتوبر 2012م العدد «2362» صفحة «8» ربوع السودان بقلم: بهجة معلا اولاً: نقول إن حكومة ولاية النيل الأبيض برئاسة الأستاذ/ يوسف الشنبلي ووزارة الصحة برئاسة الدكتور/ معتصم صديق محمد صالح يولون القطاع الصحي اهتماماً كبيراً والدليل تخصيص مبلغ «8» مليارات جنيه لقيام «15» مستشفى ومراكز صحية جديدة في المناطق النائية ضمن مشروعات التنمية. إن وزارة الصحة وضعت خطة طموحة لتأهيل وترقية الخدمات الصحية وفق الخارطة الصحية الموضوعة. كما أن وزير الصحة سجل أكثر من زيارة لمستشفى الكوة وقف من خلالها على المشكلات والمعوقات التي تعترض سير العمل.. وقد وضعت الوزارة حلولاً لتلك المشكلات يجري تنفيذها الآن.. وقد بذلت جهود من إدارة المستشفى بإزالة الحشائش وإصحاح البيئة ونظافة العنابر التي كانت مهجورة ويوجد بها المرضى، ويعتبر مستشفى الكوة مثله مثل بقية مستشفيات الولاية يحتاج إلى التأهيل والكادر.. أما المباني والسقوفات فقد تم بناؤها بإشراف من إدارة المشروعات بوزارة التخطيط العمراني وتحتاج إلى خفجة.. وفي مجال الكادر الطبي سعت الوزارة لحل تلك المشكلة تم تعيين عدد «373» وظيفة مما يساعد على حل كثير من المشكلات. أما الحديث عن مستشفى الكوة بأنه الوحيد يقع على طريق المرور السريع هذا غير صحيح فهناك مستشفى ود جار النبي- ود الزاكي- القطينة -وربك وكوستي وتندلتي كلها تقع على طريق المرور السريع وتقدم خدمات للحالات الطارئة والإصابات. وبخصوص الاختصاصي فإن مستشفى الكوة كان يوجد به اختصاصي نساء وتوليد وهو متميز جداً لكنه لم يجد البيئة الصالحة للعمل ونقول إن وزارة الصحة تقوم بتوفير الاختصاصي وعلى هل المنطقة توفير السكن.. وهنا نستشهد بمستشفى الجبلين الذي يوجد به اختصاصي وهو في استقرار تام بعد توفر سبل السكن المريح والمعاملة الجيدة من أهل المنطقة، وفي مجال الكهرباء فالوزارة لا تستطيع حلها لأنها من المشروعات القومية وقد التزمت بها شركة سكر النيل الأبيض.. والمستشفى الآن تعمل بمولد كهربائي والإدارة تسعى لإدخال الكهرباء العامة أما الحديث عن تعطل الإسعاف فهذا الحديث مجافٍ للحقيقة تماماً ولا أساس له من الصحة فهو يعمل الآن بصورة جيدة وقد تم به إسعاف مريض من مستشفى ربك إلى الخرطوم وذلك في يوم الجمعة 5/10/2012م أي بعد المقال بيوم واحد فكيف يكون معطلاً وأن صيانة الإسعاف مسؤولية المستشفى وليس وزارة الصحة، وقد كان المدير السابق د. موسى الماجري يقوم بصيانة الإسعاف عن طريق الخيرين وإيرادات المستشفيات، وفي الختام نقول لماذا التركيز الإعلامي على مستشفى الكوة؟ ولماذا جاء بعد حل مجلس إدارة المستشفى وتكوين مجلس جديد. عبد الله العسيلي موسى مدير الإعلام والعلاقات العامة