شهدت الساحة السياسية خلال الأيام الماضية جدلاً صحفيًا ومهاترات بين بعض الكتاب حول خلافة النائب الأول علي عثمان للرئيس البشير في الرئاسة للمرحلة المقبلة، وفيما يلي جانب من سيناريو الجدل: سيدي النائب الأول ألف ألف مبروك،إنه اختيار صادف أهله... سيدي النائب الأول، قف نؤيدك، ونشد من أزرك، قف لأنك أنت رجل المرحلة. «ينبري بعض الكتاب فيرد على المعسكر الأول: يسِد نيتكم، إنتو عايزين تعملو فتنة بين القائد البطل البشير وعلي عثمان، إنتو مستعجلين للحكاية دي من هسي ليه، البشير دا هل قال ليكم أنا فِتِرْتا وما بقْدر أشتغل، هوووووووي، هوووووي أعملو حسابكم. غصبًا عنكم يا أولاد «الإيه»، علي عثمان هو الخليفة، هو بس ما فيش غيرو، من الليلة دي نحنا رشحناهو ليكون الرئيس بدل البشير، لأنو البشير خلاس ولايتو انتهت: مهما يكون ومهما كان، لن نتخلى عن علي عثمان، مهما يكون ومهما كان، لن نتخلى عن علي عثمان «بالمناسبة دا هتاف المرحلة القادمة، طبعًا لكل زمن هُتافه ورجاله». نحنا عارفين إنتو دوّرْتو موضوع الخلافة دا هسي ليه، دي مؤامرة صهيونية إمبريالية الغرض منها الفتنة والإيقاع بين الرجلين، لكن سنعمل على إحباط هذه المؤامرة.. «سير سير يا بشير، سير سير يا بشير».. سيدي النائب الأول أنت الرئيس القادم، ما تشتغل بي كلام المخذلين، هييء نفسك للرئاسة، لأنو مافي زول بمسك الحتة دي غيرك إنت، سيدي النائب الأول جهِّز حالك للرئاسة نحنا رشحناك خلاس، تاني ما في كلام، سير وعين الله ترعاك، ولا تلتفت ببأصهار والنفعيين والانتهازيين.. مهما يكن ومهما كان، لن نتخلى عن علي عثمان، مهما يكون ومهما كان، لن نتخلى عن علي عثمان.. لا لآآآآ دا تطاول على الرئيس البشير، سيدي الرئيس البشير لا تلتفت إلى اصحاب الأجندات والفتن، والله ما عرفنا ولن نعرف لك خليفة أبدًا، ومهما عملنا فلن نجد مثلك، سيدي الرئيس لا تقل كفاية ولا تعطهم هذه الفرصة، فالعظماء دايمًا يحكمون شعوبهم اربعين وخمسين بل وستين عامًا، ولن ندعك تغادر كرسي الرئاسة مهما كان الثمن... سير سير يابشير... «البشير يلتقي علي عثمان: يا علي ديل مالهم، بتخانقو فوق كم؟ وبتعاركو في شنو؟، إنت يا علي فاهم حاجة؟... علي عثمان يجيبه «ضاحكًا»: والله يا البشير أنا مافاهم أي حاجة عن المعركة دي... البشير «ضاحكًا»: ولا أنا كمان يا يا شيخ علي، أقصد سيدي النائب الأول، ربنا يهدي سرهم..