إخوتي رفقاء السلاح قدامى المحاربين قراء الاتكاءة الأعزاء أينما كنتم التحية لكم والتهنئة الحارة بعيد الأضحى المبارك نبعثها من خلال صفحتكم ونحن نعيش أيامًا مباركات من ذي الحجة أقسم بها.. رب العزة سبحانه وتعالى إذ يقول في كتابه الكريم، «والفجر وليال عشر والشفع والوتر» صدق الله العظيم ويبارك فيها سبحانه العمل الطيب ويضاعفه لعباده المتقين المؤمنين المتصدقين الركع السجود نسأل الله أن يجعلنا ويجعلكم منهم. كلما تمر مثل هذه الأيام تعود بنا الذكرى لأيام قضيناها حجاجاً ملبين ساعين وطائفين حرمًا بين شعائر الله نسبح بحمده ونطلب مغفرته ورحمته.. إخوتي الأعزاء تتعلق قلوبنا بأرض الحرمين الشريفين سائلين الله أن ييسر لنا دائماً السبيل لنكون في رحابها زائرين معتمرين وحجاجًا تنتهز أسرة الاتكاءة هذه السانحة لترسل التهاني بالعيد لأصدقاء الاتكاءة وقرائها ورفقاء السلاح وقدامى المحاربين وللقادة والضباط وأفراد قواتنا المسلحة المرابطين هذه الأيام يحرسون الحدود والثغور ويحمون الأرض والعرض.. والتهاني للبعثة العسكرية حجاج هذا العام أميراً وضباطًا وأفرادًا وأسرًا.. والتهنئة لأسر الشهداء وأبنائهم على امتداد الوطن.. والتهنئة لكل الحجاج هذا العام ولكل الشعب السوداني وقادتنا وزعمائنا وأولي الأمر منا.. والتهنئة من أسرة الاتكاءة للمتعاونين معها كتابًا ومحررين ومصورين. سائلين الله أن يحمي وطننا من شرور أعدائه . وكل عام وأنتم بخير محاكمة الفريق عبود ورفاقه نواصل في صفحة الاتكاءة اليوم نشر ما جاء في يومية التحري مع أعضاء حكومة 17 نوفمبر بقيادة الفريق إبراهيم عبود رحمة الله عليه.. لقد جرت في مثل هذا الأسبوع من أكتوبر عام 1964م أحداث ثورة أكتوبر التي أطاحت حكومة الفريق عبود وأنهت فترة حكم سادت ست سنوات شهدت البلاد فيها استقراراً وتنمية وعلاقات خارجية مميَّزة مع الشرق والغرب ونتيجة للضغط الشعبي والتظاهرات التي سادت العاصمة وبعض مدن الأقاليم قام الفريق عبود بتسليم السلطة للمدنيين وليس بكثير بدأ التحقيق معه ومع أعضاء حكومته وهذا ما نقوم بنشره في حلقات ونستمر في نشر جميع ما ورد في يومية التحري.