مثل أمام القاضي أحد الدجالين ومعه أحد الأقزام لم يتجاوز طوله نصف متر، وكان الدجال يستخدم القزم في غش الناس وإيهامهم بأن هذا القزم هو من الجن يستخدمه في عمل كل المستحيلات، وكان الدجال يحمل معه القزم في شنطته لصغر حجمة، ويمثل للناس أنه جن، ويقوم بحركات بهلوانية فيصدقه الناس لكونه لا يشبه البشر العاديين... في إحدى قاعات المحاكم ظهر القزم وكان طريفًا جدًا ومضحكًا جدًا و«دمو شربات »..القاضي سأله: إنت دورك شنو في عمليات الاحتيال دي، فيمثل دوره بطرافة تضحك كل الحضور... القاضي يسأله: وإنت منو البقول ليك إعمل كدي؟ فيرد ما الزول الكضاب دا يامولانا.. القاضي قال ليهو: هل أنت مذنب: قعد القزم يضحك وقال للقاضي وبعد دا كلو يامولانا ما مذنب؟؟..!! القاضي قال: هسي القزم دا متهم ولاّ معروضات؟! فرد القزم بسرعة: يا مولانا أنا متهم ما معروضات لأنو معروضات الدجل والشعوذة ببيدوها.. لأول مرة القاضي يخرج من وقارو ويضحك كما لم يضحك من قبل!!! ولما حكم عليه بالسجن قال الحمد لله، هس كان دايرين تبيدوني ظلم ساكت. أخبار حزينة غرق مركب تحمل «40» شخصًا لقي «7» أشخاص من «السنجراب» بمحلية الدندر أمس مصرعهم بعد غرق مركب صغير كانوا على متنها، أثناء عبورهم نهر الدندر، وهم في طريقهم للمعايدة بقرية «دمبس» حيث يقيم مشايخ الصادقاب، وقال شهود عيان رأوا المركب وهي قد شارفت على الغرق قبل وصول شرطة الدفاع المدني، قالوا إن المركب كانت تحمل على متنها «40» شخصًا، وهي حمولة زايدة كانت السبب المباشر في غرق المركب، ونجا حوالى «33» شخصًا وعثر على جثث «4» فقط ولايزال البحث جاريًا عن الآخرين.