{ اليوم هو يوم الهلال وأنيمبا.. وكلنا اليوم مع الفريقين.. معاً وليس أحدهما لأن مصلحتنا في فوزهما معاً وليس خسارة أو تعادل أحدهما.. طالما أن مباراة الهلال الأخيرة أمام أنيمبا وضعتنا في هذا الموضع الصعب. { من أحلى وأجمل ما في كرة القدم هو أن تجعل موقفك وتأهلك وتصدرك بيدك لا بيد غيرك.. وفي هذه البطولة وضح هذا الأثر في الفرق التي ضمنت التأهل لنصف النهائي دون انتظار لنتائجها ونتائج الآخرين.. وهو ما يعيشه في هذه الجولة الترجي التونسي البطل، وأنيمبا النجيري متصدر مجموعتنا لأنهما لم يخسرا على أرضيهما وجمعا النقاط خارجها. { الأمل موجود وكبير لتأهل الهلال من باب احتمال خسارة أو تعادل القطن الكاميروني الذي يلعب خارج أرضه.. كما أن فريق أنيمبا من الفرق الكبيرة ذات الشعبية وجمهوره لا يقبل الخسارة. ومن هذا الباب نحن مطمئنون ولكن نود أن يطمئننا الأهلة بالفوز على الرجاء الذي فقد الأمل.. وعليهم أن يعلموا أن الفرصة هي الوحيدة.. ونكرر منهم الأداء والاجتهاد ومنّا الدعاء والتضرُّع. نقطة.. نقطة { أقنعني الكثير من الأصدقاء في الإعلام الرياضي المصري بأن الحارس عصام الحضري عدو نفسه.. ويخطئ ولا يتعلم من أخطائه.. هل تراه هذه المرة يتعلم.. لأن غضبة المريخ غضبة الحليم. { حتى لا يفرح الشُّمّات والمطبلاتية فإن تحرك مجموعة من أعضاء الاتحاد العام كان من أجل إصلاح البيت من الداخل وتحسين الأداء والقضاء على السلبيات ومحاصرة «كلتشات» الطابور الخامس وغواصات العهد البائد. { نحن مع الإصلاح وليواصل الاتحاد العام جهوده لتحقيق الانضباط وقيام منافسات الناشئة.. ومراجعة الموسم المقلوب والاستعداد لدوري المحترفين. { لنفرح بدون حدود لما حققه البطل محمد يونس حامل ذهبية الوثب العالي في الدورة الإفريقية وهو فتح جديد للسودان.. والرقم الذي حققه وهو متران وربع المتر يقترب من الرقم الأولمبي ومبروك له وللاتحاد الجديد. { لا داعي للسخرية وإعلان والي الخرطوم بداية التفكير الجاد لقيام مترو الأنفاق في العاصمة يعني الطموح والعمل من أجل المستقبل.. ونثق في طموحات من أشبهه بنبي الله الخضر.. ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.