طالبت «22» جماعة دينية ومنظمة خيرية في عدد من دول العالم، الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على المنتجات التي يصنعها المستوطنون الإسرائيليون في الأراضي المحتلة، لنفي المبررات الاقتصادية لبقائهم. وقالت المجموعة التي تضم «22» منظمة غير حكومية في عدة دول من بينها بريطانيا والسويد وفرنسا وألمانيا، إن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، ووارداته من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية أكبر من وارداته من الفلسطينيين «15» مرة، وأشارت المنظمات في تقرير يدعو إلى فرض حظر أو تطبيق صارم لقواعد وضع العلامات، إلى أن المستهلكين الأوروبيين يساندون بغير وعي المستوطنات وما يصاحبها من انتهاكات لحقوق الإنسان، ويتطلع الفلسطينيون إلى إقامة دولة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية، ويقولون إن المستوطنات تحرمهم من إقليم متصل جغرافياً تتوافر له مقومات البقاء، ويعيش نحو «311» ألف مستوطن إسرائيلي و «2.5» مليون فلسطيني في الضفة الغربية. ويقول الاتحاد الأوروبي إن المستوطنات التي قامت إسرائيل ببنائها على أرض احتلتها فى عام 1967م غير شرعية بموجب القانون الدولي.