استؤنفت أمس عمليات العودة الطوعية لمواطني دولة جنوب السودان العالقين بولاية الخرطوم بترحيل خمسين شخصاً من العدد المستهدف «1370» من ذوي الاحتياجات الخاصة من العجزة والمسنين والأطفال عبر جسر جوي بمعدل رحلتين يومياً إلى مدينة واو. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أمس تعاونها مع مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين وحكومتي السودان والجنوب في عمل جسر جوي لنقل رعايا دولة الجنوب العالقين في مدينة الخرطوم. وقال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جومبي العمري في مؤتمر صحفي إن هذا الجسر الجوي الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة سينقل «1370» من الخرطوم إلى «أويل» بولاية بحر الغزال. وأوضح العمري أن تسيير رحلات الجسر الجوي سيكون بمعدل رحلتين يومياً طيلة أسبوعين لدعم الأفراد الضعفاء من رعايا الجنوب وعائلاتهم في مساعي العودة إلى بلادهم للاستقرار فيها. وأشاد بتعاون كل من حكومة السودان والمركز الوطني للمتشردين داخلياً والعودة الطوعية وهيئة الطيران المدني، وغيرها من السلطات ذات الصلة، في تسهيل عملية العودة تلك التي تكلل بتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين. ولفت إلى أن تلك المجموعة التي بدأت في العودة تضم الذين تقطعت بهم السبل في مناطق مفتوحة بالخرطوم لمدة تصل إلى عامين ويعانون من وضع صحي حرج بسبب إقامتهم في العراء أو محاولة الوصول إلى الجنوب سالكين طرقاً شاقة.