كلمة الاتكادة لهذا الاسبوع يكتبها العميد محمد عجيب: من القليل الذي يُجمع عليه أهل السودان حكاماً ومحكومين.. ساسةً وعسكرًا.. هو أن الفريق إبراهيم عبود الذي حكم البلاد خلال الفترة من نوفمبر (1958) إلى اكتوبر (1964) يمثل رمزاً من الرموز الوطنية وعلامةً من علامات التاريخ الساسي المعاصر في السودان التي يكون الوقوف عندها «جزءاً من الليل أو النهار» ركناً من أركان الحج إلى تعظيم الوطن.. تزامنت فترة حكم الفريق إبراهيم عبود مع بداية الحكم الوطني في مرحلة ما بعد الاستقلال.. وتشير كثير من الوثائق والمستندات.. والأحياء من الشهود والأموات.. إلى أن مجيء الفريق عبود إلى السلطة لم يكن انقلاباً عسكرياً.. بل كان عملية تسليم وتسلم! وتقول شهادات الشهود في محاكمة عبود ما يفيد أن ما قام به ضباط حركة نوفمبر لم تكن تسيطر على تفكيرهم عقلية انقلابية.. وإن الأمر بالنسبة لهم كان أقرب ما يكون لتنفيذ تعليمات عسكرية! وإن ما أصاب البلاد من «سوء الأحوال» على أيدي الساسة المدنيين يمثل مبرراً كافياً ومعقولاً للتدخل العسكري الذي جاء على هيئة تسليم وتسلم.. هذا هو موجز الأنباء من خبر الفريق عبود ووصوله إلى السلطة.. أما الأنباء بالتفصيل ففيها أن عملية التسليم والتسلم التي قادت الفريق عبود إلى حكم البلاد فتشير بعض الوثائق والحقائق إلى أنها تمت بمبادرة كريمة من المرحوم عبد الله خليل «بطل النيل» الذي كان رئيساً للحكومة آنئذٍ بعد أن أحس أن رئاسة الوزارة قد تفلت من بين يدي حزب الأمة.. وأنه لا يأمن جانب المعارضة على حمل أمانة الحكم فوجد في القوات المسلحة في شخص الفريق عبود ورفاقه ممن شكلوا المجلس الأعلى في مرحلة لاحقة.. لم يكن الأمر انقلاباً عسكرياً..! بل حتى أن مِن الشهود العسكريين الذين أدلوا بشهاداتهم أمام محكمة الفريق عبود من ذكر أنهم اجتمعوا بعد اتصال المرحوم عبد الله خليل بالفريق عبود ودعوته للجيش لاستلام السلطة، اجتمعوا اجتماعاً علنياً وليس سراً أو في الخفاء! وهذا من غير المعهود في سياقات العمل الثابتة في التخطيط الانقلابي على أنظمة الحكم.. ثم يضيف الشاهد أنهم قاموا بتوزيع الوزارات حسب الأقدمية! « شغل ميري» وأن قائد سلاح المهندسين وقائد سلاح الدبابات تم إشراكهم في الوزارة العسكرية آنئذٍ بحكم وجودهم في الخرطوم وبحكم أهمية سلاح الدبابات وسلاح المهندسين..! وليس لأي اعتبار آخر.. وأنه لم تكن هناك دوافع سياسية أو حزبية وراء استيلاء العسكر على السلطة في نوفمبر «1958م» بقيادة الفريق عبود! وأن كل ما في الأمر أن المدنيين عجزوا عن إدارة الدولة..! وأن بعضهم كاد لبعضهم كيدًا.. فاستبق البعض الآخر الحدث.. فلم يمهلهم رويدًا.. أجرى عملية تسليم وتسلم! هذا كل ما في الأمر.. يبقى أن فترة حكم الرئيس عبود تحتاج إلى كثير من الدراسة والاستقراء التاريخي المحايد الذي لا يعترف إلا بحقائق التاريخ.. وأن هذا الأمر يجب أن يتصدى له المؤرخون المحترفون حتى لا تضيع الحقائق.. وحتى لا يُهضم حق رجل في قامة الفريق عبود جاءته السلطة طائعة تجرجر أذيالها فأبدى حيالها زهد الزاهدين.. عميد/ محمد عجيب محمد القوات المسلحة --- أفراح يدعوكم الفريق الركن هاشم عبد الله حسان الدفعة «25» لحضور عقد قران كريمته والذي سيتم عقب صلاة الجمعة 9/11/2012 بمسجد القوات المسلحة تلفون «0912397125» بحمد الله وتوفيقه لحق اللواء الركن المطري بقطار التعدد «مثنياً».. جعله الله زواجاً مباركاً تحفه الملائكة وملؤه المودة والمال والبنون.. وألف مبروك والتهاني من الدفعة. يحتفل الفريق الركن الماحي محمود الدفعة «24» وأسرته بزواج ابنهم الملازم أول مهند والذي سيتم عقد قرانه بعد صلاة الجمعة 9/11/2012م بمسجد النيلين تلفون «0912398834» يحتفل الملازم «م» عمر محمد الشيخ العوض الدفعة «25» وأسرته بزواج كريمتهم والتي سيتم عقد قرانها يوم الجمعة 9/11/2012م وذلك بمنزلهم بالصافية شرق المستشفى الساعة الخامسة والنصف، والتهاني للجميع من أسرة اتكاءة محارب. تدعوكم أسرة المرحوم اللواء مهندس أحمد بادي لحضور عقد قران ابنهم أكرم بمسجد السيد علي الميرغني يوم الجمعة الموافق 9/11/2012م وذلك عقب صلاة الجمعة وتناول الغداء بمنزلهم بشرق النيل حي القادسية غرب مكاتب سوداتل. تهنئ المؤسسة السودانية لقدامى المحاربين وجرحى العمليات كلاً من اللواء ركن «م» مدني الشيخ بمناسبة عقد قران نجله تلفون «0912301356» كما تهنئ العقيد «م» رحمة سليمان بمناسبة عقد قران نجله. أتراح توفيت إلى رحمة مولاها الحاجة مكة شقيقة الفريق الركن إبراهيم الرشيد علي ويقام المأتم بمنزل الأسرة بالقرير بالولاية الشمالية، تغمدها الله بواسع رحمته «إنا لله وإنا إليه راجعون». = توفي إلى رحمة مولاه بالولايات المتحدةالأمريكية المقدم «م» حامد حسن السيد، الدفعة «24» «إنا لله وإنا إليه راجعون». توفيت إلى رحمة مولاها والدة المقدم «م» محيي الدين عبد الله الدفعة «23» ويقام العزاء بمنزل الأسرة شرق نقطة شرطة الصافية. «إنا لله وإنا إليه راجعون». استشفاء غادر مستشفى الأمل بعد وعكة صحية ألزمته السرير الأبيض بالعناية المكثفة المقدم «م» قاسم أحمد قاسم الدفعة «23» أصدق التمنيات له أن يديم عليه الصحة. غادر مستشفى الزيتونة العميد توفيق أحمد عمر الدفعة «24» بعد وعكة أدخلته العناية المكثفة.. التمنيات بالصحة والعافية. أُجريت بالسلاح الطبي عملية جراحية ناجحة للعميد «م» إبراهيم بشير الدفعة «24» تمنياتنا له بعاجل الشفاء.