أعلنت أطياف من المعارضة السورية عصر امس ، خلال اجتماعها المتواصل في العاصمة القطرية الدوحة، قبول مقترح، بتشكيل حكومة انتقالية برئاسة رياض سيف.وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن المناقشات التي أجراها المجلس الوطني السوري، بمشاركة أطراف أخرى من المعارضة السورية، أفضت إلى قبول مقترح تشكيل حكومة انتقالية يرأسها رياض سيف، وحظيت بقبول واسع من الأطراف المجتمعين.وقال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطنى السورى، إن انتخابات الأمانة العامة للمجلس الوطنى، أكدت أن غالبية الشعب السورى، قادر على إنشاء نظام قوى، متمنيا أن تكون الانتخابات القادمة، فى سوريا الحرة.وأضاف سيدا، فى تصريحات لوكالة أنباء الأناضول، فى العاصمة القطرية الدوحة، عقب انتخاب أعضاء الأمانة العامة للمجلس الوطنى السورى، أن نتائج الانتخابات توضح أن المجلس غير مرهون بأشخاص معينين.وأوضح سيدا أن 7 من الإخوان المسلمين برزوا فى انتخابات الأمانة العامة للمجلس السورى، وعلى رأسهم محمد طيفور، كما لوحظ فوز 2 من التركمان فى الانتخابات، وهم رئيس الكتلة الوطنية التركمانية، حسين عبدالله، ورئيس الحركة التركمانية الديمقراطية السورية، عبد الكريم آغا.بدوره ?أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن بقاءه في منصبه أو رحيله مسألة لا تتم إلا من خلال صناديق الاقتراع، وذلك في مقابلة مع قناة تلفزيونية روسية بثت امس.وقال الاسد في حديث إلى قناة روسيا اجري بالانكليزية اعتقد أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي الآخرين. والطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع، وذلك رداً على سؤال عن اعتبار بعض السوريين أن بقاء الاسد أو عدمه في هذه اللحظة لم يعد مهماً.وأضاف: المسألة لا تتعلق بما نسمعه، بل ما ينجم عن صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء او الرحيل. ببساطة. وأكد أنه ما زال يتمتع بسلطاته بموجب الدستور، مشدداً على أن أي سوري يمكن أن يكون رئيساً. هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب. لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم.قتل ما لا يقل عن 117شخصا وجرح العشرات في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف سوقا شعبية مكتظة في القورية بدير الزور شرقي البلاد، حسب ما أفاد به اتحاد تنسيقيات الثورة السورية. في غضون ذلك وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 22 شخصا ، في حين تواصل القصف والاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في مناطق متفرقة، بالتزامن مع بدء مظاهرات تحت عنوان جمعة أوان الزحف إلى دمشق.ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الخارجية التركي قوله إن نحو ثمانية آلاف سوري لجأوا إلى الحدود التركية ليل امس هرباً من المعارك الجارية بين قوات الرئيس بشار الاسد والثوار عند مركز رأس العين الحدودي.وبذلك يرتفع إلى أكثر من 120 الفاً إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا بعد نحو عشرين شهراً من النزاع في سوريا، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه.وحذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الاسد امس من وصول نيران قواته التي تلاحق مقاتلي المعارضة إلى هضبة الجولان المحتلة قائلة انها مستعدة للدفاع عن نفسها.