تقول الطرفة إنو في تلاتة من الجن المتآمرين على «الإنقاذ» اتفقوا علي إنو يقوموا بعمليات تخريبية في الخرطوم يكون ليها شنّة ورنّة، على أن يقوم كلٌّ بمفرده بعمليته المختلفة عن عملية الآخر، وأن يخطط لها ويختار لها التوقيت الذي يحدده دون تنسيق مع الآخر وذلك إمعانًا في السرية... واحد من العفاريت دي خطط وقرر يقوم نص الليل وينهب كل الأموال الفي البنوك والمؤسسات والشركات والوزارات وقرر تجفيف العاصمة كلها ما يخلِّي لا مال «تجنيب» ولا غيرو، وبعد نص الليل العفريت ماخلاّ خزنة في أي حتة، وزول جاب ليهو خبر مافي، الناس تقول ميتين.... العفريت التاني خطط وقرر إنو بعد الساعة واحدة صباحًا يلم في الناس ضبح، أي زول في الشارع في بيتو، في وردية، في دورية يلاقيهو يضبحو، ونفّذ الخطة بتاعتو وزول كدي جاب ليهو خبر مافي ..العفريت التالت، قعد يفكِّر كدي في انقلاب، يعني كان مجرد تفكير ساكت، وفي الساعة ديك قاعد إفكِّر وإفكِّر، بس رفع راسو كدي كان لقي «الجماعة» واقفين في راسو طوالي خمشوهو وفتحو ليهو بلاغ بالشروع في تغيير النظام بالقوة.. أبو الزفت ما قلتو بارا ما فيها بصل!!! تعاريف عصرية جدًا الهداية هي: أن تهدي لخصمك «40» حرية العطاية هي: أن تعطيه قلبًا وعقلاً مفتوحين الدعاية هي: أن تدعو له بالسخاء والرخاء الزرافة هي: أن تذرف دمعًا سخينًا على فراقه الحماية هي: