{ مبروك التأهل للأهلة.. وبعد الجهاد الأصغر مع أنيمبا والقطن والرجاء جاء الجهاد الأكبر مع الترجي التونسي.. وحسناً وفألاً حسن هذه المرة أن الهلال يعمل ألف حساب للترجي ولم يظن بعد التأهل لنصف النهائي أنه وصل للنهائي.. وتقدير قوة المنافس بها الكثير من احترامه وأي فريق يحترم منافسه يحقق ما يريد والعكس هو الصحيح. { النقاط الثمان التي جمعها الهلال في هذه التصفيات كانت من الفرق الثلاثة.. وحقق نصفها من الرجاء بالفوز والتعادل، وثلاثة من القطن.. ونقطة من أنيمبا وما أغلاها لأنها من فك الأسد وعلى أرضه وكانت بداية البداية كما كتبنا يومها.. وكما سمعنا بأن أنيمبا وعد الهلاليين باللعب بسمعته ومكانته مع القطن وعليهم الحصول على نقطة لتجاوزه وقد كان. { استحق الهلال التأهل وكان الأقرب للفوز في المباراة الأخيرة.. وأدى أداءً متوازناً بعد أن كدنا نشفق عليه من خلال خسارة مباراتيه في الجولة الثانية بما فيها مباراة أم درمان ولكنهم في الدارالبيضاء كانوا نجوماً وأهلة متلألئة وأضاعوا مهرجاناً من الأهداف. وشكراً لأنيمبا الذي لعب وفق أخلاقه وسمعته وتاريخه. { الإعداد لمباراة الترجي يبدأ من اليوم ولا داعي لأي مهرجانات وأفراح بمناسبة التأهل لنصف النهائي وليكن في الاستقبال اللائق بالبعثة وبعد ذلك إغلاق كل الملفات وفتح ملف واحد فقط هو ملف الترجي والنهائي.. والكلام ليس لإدارة الهلال وجهازه الفني فقط.. إنما لإعلامه ثم للاتحاد العام الذي عليه أن يعدل من البرامج ما يشاء له من أجل إعداد الهلال. { كما احترم الهلال منافسه الترجي «وشال همه» فإنني أتوقع أن يفعل التوانسة ذلك ولهذا فإن مباراتي الهلال في تونس هي النهائي الحقيقي للبطولة. نقطة.. نقطة { ما زال الرئيس عبد المجيد منصور يبحث عمن وجههم السيد رئيس الجمهورية لطباعة مؤلفاته سواء في وزارة شؤون مجلس الوزراء أو وزارة الشباب والرياضة أو حتى صديقنا الأستاذ حاتم حسن بخيت. { اليوم دعا المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية نخبة من رؤساء تحرير الصحف الرياضية والناشرين لاجتماع وصفه المجلس بأنه مهم.. سأحاول الحضور تحت راية وشعار ما كتبته عدة مرات بأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة إلا إذا تم وضعها في مكان صحيح آمن.. والمكان هو التزام الحق والصدق والبعد عن الإثارة غير الموضوعية، وتجنب إشعال الفتن. { أكمل المنتخب المدرسي السوداني إعداده تحت إشراف جهازه الفني الذي يقوده الكابتن عادل أمين وسليمان الرشيد وعيسى الهاشماب فنياً وإدارياً إدارة النشاط الطلابي في الوزارة وبحمد الله أكملت من جانبي ما كلفت به من مهمة بالاتصال بالأصدقاء والإخوة في السعودية والجالية والروابط الرياضية والكل في الانتظار والسودان في انتظار استرداد بطولة أولاد الكابتن شوقي عبد العزيز إن شاء الله.