اتهمت دراسة ألمانية أجراها معهد جورج إيكيرت الكتب المدرسية الأوروبية بتقديم صورة ملتبسة عن الإسلام والمسلمين، مؤكدة أن تلك الصور هى ما يضر الحوار مع العالم الإسلامى.وقالت ميلانى كامب المشرفة على الدراسة فى حوار لها مع موقع دويتشة فيللة الألمانى أنه قد تم عقد مقارنة بين عدد من الكتب فى خمس دول أوروبية هى ألمانيا والنمسا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وذلك للتعرف على الصورة التى تعكسها هذه الكتب، خاصة كتب التاريخ والسياسة والمواد الاجتماعية عن الإسلام والمسلمين. كما ذكرت كامب أن الدراسة قد خلصت إلى وجود صور مبسطة عن الإسلام فيما تعرضه تلك الكتب عن المسلمين والتى تركز على فترة العصور الوسطى وانتشار الإسلام فى بلاد الأندلس بالإضافة إلى فترة الدولة العثمانية التى تقف عندها معظم المناهج ثم تبدأ مجددا بالحديث عن العصر الحديث.