مدير الأمن: عملت مع «قوش» لكن «الآن الأمر أمر وطن»..الزبير: قوش وود إبراهيم أولادي وعملت معهما كثيرًا..مدير الأمن وأمين الحركة الإسلامية يلتقيان مجموعة من المجاهدين الخرطوم: أسامة عبد الماجد تحصلت «الإنتباهة» على معلومات مهمة عن المحاولة التخريبية التي أحبطتها الأجهزة الأمنية فجر أمس الأول، واعتقلت «13» شخصية عسكرية ومدنية أبرزها الفريق أول صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق، فيما علمت «الإنتباهة» أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن عقدا مساء أمس الأول لقاءً مفتوحًا مع المجاهدين بمقر المركز العام للدفاع الشعبي قدَّما من خلاله تنويرًا مطولاً عن المحاولة التخريبية، كشف من خلاله عطا اعترافات بعض المتهمين ضمنيًا بالقيام بالمحاولة، وقال عطا خلال القاء إن أحد المتهمين قال إن حزبًا معارضًا سمَّاه عطا كان في طريقه للاستيلاء على السلطة وإنه حاول التصدي إليهم واستلام السلطة قبلهم، وأكد عطا أن علاقة وثيقة تربطه بالفريق قوش وقد عملت معه الا أنه قال «الأمر الآن أمرُ وطن»، من ناحيته دعا الزبير الجميع للتماسك والعمل بذات الروح الإيمانية السارية بين الناس، وصوَّب المجاهدون حزمة من الأسئلة ردَّ عليها عطا والزبير برحابة صدر، وقال الزبير إن قوش وود إبراهيم أولادي. وأشار إلى عمل تنظيمي كثير جمعه بهما. وأكدت المعلومات التي تحصلت عليها «الإنتباهة» أن إحباط المحاولة تم نتاج مجهود لغرفة مشتركة مكوَّنة من جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، وأشارت المعلومات إلى أن خطة المتهمين عمدت إلى التلكؤ في تحريك كتيبة إلى مناطق العمليات، لجهة الدفع بها صوب الخرطوم واحتلال مناطق إستراتيجية تساندها بعض الوحدات. وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن المجموعة التي تم القبض عليها هي حلقة أولى، مشيراً إلى مجموعات أخرى، وتوقع المصدر أن يكون هناك قادة أحزاب لديهم علم بالمخطط أو متورطون في العملية، وأكد أن المتهمين سيقدمون لمحاكمات عادلة عقب الانتهاء من التحقيقات. إلى ذلك هاتفت «الإنتباهة» قائد سلاح المدرعات الأسبق الفريق صديق فضل الذي نقلت عددٌ من المواقع الإسفيرية اسمه ضمن أصحاب المحاولة وهو لا علاقة له بها، وقال للصحيفة: «لبسونا طاقية ما حقتنا والبلد ما بتستاهل هزة أو أي محاولات للتشويش».