نفى مصدر مطلع لرماة الحدق ان تكون هناك ضغوط قد مورست ضد الدكتور غازى صلاح الدين لدفعه نحو الهجرة الى لندن كما تحدثت بعض المواقع الصحفية الإلكترونية وكانت انباء راجت عن ان د .غازى صلاح الدين القيادى الإسلامى المعروف وتحت إشراف مباشر من شقيق رئيس الجمهورية عبدالله البشير ، توصل لتسوية يغادر بموجبها البلاد الى لندن و كان غازي صلاح الدين قد أعلن صراحة زهده في الترشح لمنصب الأمين العام للحركة الإسلامية الأسبوع الماضي بعدما تم إقرار أن يتم الترشيح والانتخاب لهذذه الموقع من هيئة ينتخبها المؤتمر العام وليس بصورة مباشرة وينظر إلى الدكتور غازي صلاح الدين العتباني باعتباره ملهما للشباب الداعي للإصلاحات داخل المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية والذين تفيد أخبار بأن مايفوق ال300 منهم قد اعتقل خلال اليومين الماضيين و انحاز الى غازى منهم مجموعات كبيرة من شباب الحركة الاسلامية وسارعت ست مجموعات لإعلان رفضها الشديد لمخرجات المؤتمر والتعديلات التى ادخلت على الدستور وأكدت انها ستواصل المطالبة بالإصلاح وإقصاء المفسدين من التنظيم بينما اعلن القيادى ابراهيم احمد عمر عن مساع لاحتواء تلك الململة بإدارة حوار جدى مع المجموعات الساخطة. هذا وكانت صحيفة الانتباهة قد قالت أن إحباط المحاولة تم نتاج مجهود لغرفة مشتركة مكوَّنة من جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، وأشارت المعلومات إلى أن خطة المتهمين عمدت إلى التلكؤ في تحريك كتيبة إلى مناطق العمليات، الدفع بها صوب الخرطوم واحتلال مناطق إستراتيجية تساندها بعض الوحدات. وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن المجموعة التي تم القبض عليها هي حلقة أولى، مشيراً إلى مجموعات أخرى، وتوقع المصدر أن يكون هناك قادة أحزاب لديهم علم بالمخطط أو متورطون في العملية، وأكد أن المتهمين سيقدمون لمحاكمات عادلة عقب الانتهاء من التحقيقات. إلى ذلك هاتفت «الإنتباهة» قائد سلاح المدرعات الأسبق الفريق صديق فضل الذي نقلت عددٌ من المواقع الإسفيرية اسمه ضمن أصحاب المحاولة وهو لا علاقة له بها، وقال للصحيفة: «لبسونا طاقية ما حقتنا والبلد ما بتستاهل هزة أو أي محاولات للتشويش». كما افادت الصحيفة نفسها أن مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن عقدا مساء أمس الأول لقاءً مفتوحًا مع المجاهدين بمقر المركز العام للدفاع الشعبي قدَّما من خلاله تنويرًا مطولاً عن المحاولة التخريبية، كشف من خلاله عطا اعترافات بعض المتهمين ضمنيًا بالقيام بالمحاولة، وقال عطا خلال القاء إن أحد المتهمين قال إن حزبًا معارضًا سمَّاه عطا كان في طريقه للاستيلاء على السلطة وإنه حاول التصدي إليهم واستلام السلطة قبلهم، وأكد عطا أن علاقة وثيقة تربطه بالفريق قوش وقد عملت معه الا أنه قال «الأمر الآن أمرُ وطن»، من ناحيته دعا الزبير الجميع للتماسك والعمل بذات الروح الإيمانية السارية بين الناس، وصوَّب المجاهدون حزمة من الأسئلة ردَّ عليها عطا والزبير برحابة صدر، وقال الزبير إن قوش وود إبراهيم أولادي. وتتعرض الحكومة لضغوط كبيرة من قواعدها الاسلامية لدفعها لما تسمه الإصلاح ليس آخرها تصريحات سناء حمد وبيان السائحون.