٭ بلا خجل غادر ضباط اتحادنا الهمام (هواة السفر) إلى كمبالا للمشاركة في فعاليات افتتاح بطولة كأس التحدي للمنتخبات المعروفة اختصاراً ب «سيكافا» أضعف البطولات الإفريقية ومشاركة ضباط الاتحاد الثلاثة ليس لدعم منتخبنا المشارك لكنها مشاركة رمزية في حضور رئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو. ٭ حسناً اتفقت القمة حول عدم بث مبارياتها في بطولة كأس السودان لأنها تعلم علم يقين أن الاتحاد همه الأول والأخير هو البث فقط لكن من حق القمة أن تتوصل مع هذا الاتحاد أو بالأصح مع أسامة عطا المنان إلى اتفاق حول بث هذه المباريات. ٭ يقال والعهدة على الراوي إن الخلافات اشتعلت مرة أخرى بين أعضاء الاتحاد بسبب انضمام اللاعب النيجيري الأصل (السوداني الجنسية) مالك إسحق للمنتخب الرديف بقرار من السيد أسامة عطا المنان بصفته المشرف العام للمنتخب دون إخطار الرئيس والسكرتير بهذا الاختيار مما اضطر رئيس الاتحاد إلى قيادة البعثة بنفسه والأيام القادمة ستكشف المزيد حول تمدد أمين المال الذي أصبح هو الرئيس وهو السكرتير وهو أمين المال أي بمعني هو الاتحاد كله وظل عطا المنان يدير الاتحاد ولجانه المساعدة في ظل سفر وغياب الرئيس والسكرتير (الله يستر). ٭ عادت الخلافات مرة أخرى داخل القلعة الزرقاء بسبب غياب المعلم عن مباراة الأهلي مدني الأخيرة وغياب المعلم هو تضامنه مع قائد الفريق هيثم مصطفى وموقف عمر بخيت الأخير يؤكد مدى الظلم الذي تعرض له سيدا ورغم قيادة المعلم للفريق في المرحلة السابقة إلا أنه وضح مدى تأثره بهذا الوضع المخل. ٭ تهميش مجلس الإدارة للنجوم الكبار ليس له معنى فهؤلاء النجوم الذين كانوا نغمة في شفاه الجماهير علينا تقديرهم وتكريمهم بقدر ما قدموه للفريق فلا أحد منا ينكر دورهم. ٭ لماذا تراجع مجلس المريخ من قراره بإقالة المدير الفني للفريق سؤال يجب أن يجيب عليه المجلس فليس قرار المدير الفني بفض معسكر الفريق بأحد الفنادق هو السبب لكن السبب هو عدم احتمال المجلس لإخفاقات هذا البرازيلي الذي فشل في قيادة الفريق للبطولة الإفريقية ثم الكونفدرالية وأخيراً في الاحتفاظ بلقب الممتاز لكن قرار العودة قرار مؤقت حتى لا يطالب البرازيلي بالشرط الجزائي.. مطلوب من إدارات الأندية قبل الإقدام على اتخاذ أي قرار لا بد أن يكون بتوصية فنية أو قانونية. ٭ أصحاب البصيرة طالبوا المجلس بعدم التعاقد مع هذا البرازيلي وأصروا على استمرارية المصري حسام البدري لكن أصحاب المصالح هللوا لهذا التعاقد نكاية في الهلال الذي فشل البرازيلي في قيادته من قبل ليكرر البرازيلي نفس التجربة.. بل الأسوأ إقدامه على استقدام لاعب أقل قامة من المريخ لينصبه على المجلس الذي وافق عليه بالإجماع. ٭ الكوكي مدرب شاطر لا خلاف حوله لكن ترشيحه للمنتخب الوطني سوف يكون عائده سريعاً لا محالة وعلى الاتحاد أن يبادر باتخاذ هذه الخطوة اليوم قبل الغد. ٭ المحاولة الانقلابية الفاشلة كانت أحلام معارضة ليس إلا والسؤال.. هل قوى الإجماع متورطة فيها (مجرد سؤال).