٭٭ يجب أن يكون للرياضيين دور تجاه إخواننا في غزة لا سيما وأن هذه الأيام شهدت تضامناً عربياً وإسلامياً نحو فلسطين وظهر ذلك في الوفاق الذي قادته مصر ورئيسها الدكتور محمد مرسي وأوقف نزيف الدم وأجبر العدو الغاشم على التوقيع على وثيقة ليس لوقف الاعتداء فقط إنما لفتح كافة المعابر المغلقة.. ونبدأ من النقطة الأخيرة المتعلقة بفتح المعابر على أمل أن يستغلها الرياضيون ويدعموا الرياضة في غزة. ٭٭ اعتداءات العدو الغاشم التي استهدفت الأطفال وأسر المجاهدين وفق خطة محكمة ممنهجة فإنها استهدفت أيضاً كافة البنيات التحتية الرياضية فتحول ملعب اليرموك وهو الاستاد الرئيسي في غزة إلى حطام.. كما كان من بين الشهداء اللاعب الفلسطيني الفذ محمد اللوحي وأحد الصغار الذي رأيناه مشيعاً بزيه الرياضي.. إضافة إلى ما يعقب مثل هذه الاعتداءات من ضرر بالغ في كافة مناحي الحياة ومنها الرياضة. ٭٭ مطلوب من العرب توجيه جزء مقدر من الدعم إلى الرياضيين والطلب موجه لأهل المال من العرب.. ومن لم يملك المال فعليه بالدعم المعنوي بالزيارات لأشقائهم الرياضيين وترتيب لقاءات وزيارات لهم لبعض العواصم وبتنظيم دورات رياضية في كرة القدم وغيرها يخصص عائدها وريعها للرياضة الفلسطينية. ٭٭ فلسطين بلد كان من رواد الرياضة العربية قبل النكسة.. وكان من أول ثلاث دول عربية انضمت للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا كما كان للرياضيين الفلسطينين دورهم في الملاعب العربية والأندية لاعبين ومدربين وإداريين وأحتفظ بقائمة كبيرة لمن نعرفهم في هذا المجال. نقطة.. نقطة ٭٭ كانت لنا مبادرة في التلفزيون قبل أحد عشر عاماً حين كان في التلفزيون رياضة ومبادرات رياضية.. ووجهنا الدعوة لفريق «جنين» من الضفة الغربية لزيارة السودان بعد أسابيع من مجزرة شارون لهذه المنطقة.. ونجحت الزيارة ولعبوا في العاصمة ولعبوا بواد مدني وعادت البعثة بعشرات الألوف من الدولارات وذكريات جميلة. ٭٭ زيارة منتخب مدينة جنين الفلسطينية للسودان أسهم في نجاحها مدير التلفزيون آنذاك الطيب مصطفى ووالي الخرطوم المرحوم الدكتور مجذوب الخليفة ووالي الجزيرة الشريف بدر ووالي نهر النيل الدكتور غلام الدين عثمان ومجلس الصداقة الشعبية وليت إخوتنا في التلفزيون يعيدون لنا ما هو موجود في المكتبة عن تلك الزيارات التاريخية. ٭٭ الدكتور إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة والمجاهد الكبير كان لاعبًا دولياً في غزة وشهدناه في أحد الأعوام السابقة رئيساً لبعثة رياضية لفلسطين شاركت في السعودية في إحدى منافسات الاتحاد العربي لكرة القدم وبالمناسبة رغم كل الظروف فإن الرياضة الفلسطينية تشكل حضوراً دائماً في المنافسات العربية والآسيوية. ٭٭ عدت بحمد الله من تونس والسعودية وأجدد التقدير لكل من اتصل أو أرسل رسالة معبراً عن ارتياحه لما تحقق من فوز للسودان في قمة هيئة رياضية إعلامية أسأل الله أن نكون عند حسن ظن إخوتنا العرب مسؤولي البرامج والقنوات الرياضية العربية وأن نكون أهلاً لهذا الوطن العظيم. ٭٭ تابعت من خلال الشاشة مراسم ختام موسم الدوري الممتاز وبعد التهنئة للأهله بعودة اللقب الكبير لديارهم فإنني اسفت لمنظر المراسم والفوضى التي صاحبته والأسف يمتد لأن هذا المنظر البشع كان منقولاً على قناة فضائية.