البعض يقول «حكم أم تكو».. المهم أن «أبتكو» هذا طائر غريب.. يمعط ريش أنثاه «أم تكو» ليجبرها على البقاء لتحضن البيض ويطير هو حراً طليقاً!! والبعض يقول إن الأنثى هي التي تفعل ذلك طبعاً. وهناك «ابتكو» مثله من معشر البشر، فهو يمعط ريش أنثاه فيحرمها من تفجير طاقاتها ولعب دور في المجتمع ويطير هو كما يحلو له.. ليست هذه دعوة لحرية ام تكو البشر المطلقة غير المرشدة، لأنه بالمقابل أيضاً عندنا في معشر البشر فإن «امتكوياً لينا» تمعط ريش «ابتكونا» فتتحرر هي كما يحلو لها على حل شعرها!! لماذا لا نترك ام تكونا بريشها تعنى بالبيض وتفقس بالسلامة وتقوم بتربية العيال؟! وفي نفس الوقت تستخدم «ريشها الدقاق» للطيران في ارتفاع منخفض وتلعب الدور «الامتكوي» المسموح به لطبيعتها حسب الخلقة الربانية؟ إن في أمة الطيور حكماً، فقد سبق ان تعلمنا نحن معشر البشر من الغراب والهدهد. بالتالي على «أبتكونا» نحن معشر البشر أن يكون عادلاً. ولا يطير بعيداً ليترك «امتكوهو» وحدها مع الصغار «ويقد سلك» فيدع الفنان يعني له: «صغارك مشتهين ترجع». ---- { جدي كرتوب مليان طوب!.. ما هو؟ إجابات العدد الفائت: ثلاثة رجال سألوا ولد ثلاثة أسئلة يا ولد أبوك جاء؟ يا ولد اسمك منو؟ يا ولد جنسك شنو؟ الولد أجابهم بكلمة واحدة هي «جعلي» تفاصيلها: «جا، علي، جعلي».