أكد وزير الصحة الاتحادية بحر إدريس أبو قردة أن فئة الأطباء هي الأكثر تأثراً بالهجرة لوجود معدلات كبيرة للهجرة في أواسط الصيادلة والأطر التقنية في المختبرات والأشعة والتخدير. وأشار أبو قردة أمام وفد مجلس الولايات الزائر لوزارة الصحة الاتحادية إلى وجود آثار سلبية مترتبة على هجرة الأطباء تمثلت في فقدان الخبرة من الأطباء خاصة بولايات السودان المختلفة، مما أدى إلى وجود فجوة في تغطية الخدمات الطبية. وأضاف أبو قردة أن الوزارة تعمل على وضع معالجات لتحسين شروط العمل، بالإضافة إلى العمل على ربط شبكات مهنية واجتماعية تعمل على التحسين النوعي للرعاية الصحية والتعليم الطبي بإدخال تقانات جديدة، ودعم إمكانات المؤسسات الصحية. وكشف أبو قردة أن عدد مرضى الكلى حالياً بلغ «4000» مريض، وتوقع الوزير أن يصل عددهم إلى «16000» وطالب بمضاعفة الميزانية إلى أربعة أضعافها، وتوفير ماكينات غسيل الكلى، وتحسين محطات المياه والبنية التحتية اللازمة.