{ تلقيت دعوة من السيد الوزير محمد مختار وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء للمشاركة في اجتماع خاص بتكريم الرياضيين، وإن شاء الله ألبي الدعوة قناعة بالموضوع.. وقناعة بالوزير النشط الذي يقود العديد من الاتجاهات المهمة في العديد من المجالات ومنها الرياضة بالتركيز على تكريم الرموز التي تستحق التكريم. { سأتقدم بورقة في اجتماع اليوم حتى يحقق التكريم معناه وليس المقصود درعاً تذكارياً.. أو ظرفاً مليئاً بالجنيهات وينفض السامر، إنما الوفاء والتكريم الحقيقي يكون بتفقد أهل العطاء ومعرفة ظروفهم الحياتية.. والاطمئنان على مستقبل أسرهم.. ومن لا يحتاج لذلك فإن حاجة الوطن في ابراز دوره ومساهمته في المجال الرياضي لتكون معروفة لدى جيل اليوم، وقد يكون هذا التكريم والوفاء الأفضل والأبلغ والأكثر أثراً. { التكريم الحقيقي للرموز الرياضية يكون بتقدير دورهم.. وكنت قد قمت بعمل حلقات تلفزيونية حول هذا الأمر.. ونويت الاستمرار فيها.. كما وضعنا خطة في قناة «النيلين الرياضية» بعد انطلاقتها الفضائية الأخيرة ولكن لم نستطع التنفيذ لوجود قصور واضح في القناة إدارياً وهندسياً وبرامجياً ومالياً وفي الكوادر.. والشراكة الحقيقية.. ونسأل الله اللطف. { تاريخنا الرياضي يحفظ لبعض الشخصيات دورها في الاهتمام بأمر التكريم والوفاء لأهل العطاء، ومن هؤلاء في الوزارة الاتحادية والولائية السادة حسن عثمان رزق، والدكتور كبشور كوكو واللواء إبرهيم نايل إيدام وهاشم هارون وأحمد حسب الرسول بدر ومن خارج أجهزة الدولة هنالك البروفيسور عبد الحميد إبراهيم وهاشم ضيف الله ومحمود أبو بكر حبشي رحمهما الله، ويستحقون التكريم مع من يستحق. { ومطلوب من مثل اجتماع اليوم مراجعة الجهود السابقة في رعاية الرياضيين.. والاتفاقيات المبرمة مع بعض الجهات في الداخل والخارج. سوداني { تشرفنا أمس بحضور ومشاركة الإخوة في سوداني رعاة الدوري الممتاز حفلهم الختامي البهيج الذي مسح عنا الصورة البشعة لحفل ختام الموسم باستاد الهلال الأسبوع الماضي، وبالفعل كان حفل سوداني رائعاً والتكريم صادف أهله من الذين عملوا لنجاح الموسم ونجومه. { الدولة شرفتنا بحضور الوزيرين الاتحادي والولائي اللذين تحدثا بإسهاب حول العديد من رؤيتهما لمستقبل أفضل لرياضتنا. كما تحدث رئيس الاتحاد العام رغم حضوره متأخراً لأكثر من ساعة ونصف مع السكرتير مجدي شمس الدين، وبالمناسبة كان مدرب الهلال غارزيتو أول الواصلين للحفل متقدماً على الجميع. { تحية ل«سوداني» ولكل من تحدث منهم ووقف على نجاح الحفل، وتحية لهم وهم يخصوني بتحية خاصة وتهنئة لما سموه ما تحقق من انتصار للسودان في انتخابات اتحاد الإذاعات، وهو أيضاً ما أشار إليه السيد الوزير الفاتح تاج السر في كلمته. { نحمد الله أن «سوداني» معنا في الموسم الجديد ونتوقع منهم المزيد بعد تجاوز بعض سلبيات الموسم المنتهي. نقطة.. نقطة { انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة إقامة مؤسسات استثمارية للوفاء برعاية الرموز.. وحدث هذا في الجيش والشرطة والسكة الحديد وهيئة الموانئ.. وأهل الرياضة أقدر من غيرهم للقيام بهكذا مشروعات. { وعدت قبل أيام بالتعليق على المنظر البشع الذي نقلناه للعالم فضائياً حول ما يسمى مراسم ختام الموسم.. وكان الأمر عبارة عن فوضى وناس طالعة المسرح المؤقت وناس نازلة.. ومشجع يحمل طاراً ويضربه في وجوه من كان في المسرح وللأسف بينهم أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم الأستاذ سعيد جمعان الغامدي الذي أوقفوه في طرف المنصة ولم يشارك في تسليم الكأس »وجوطة لا حدود لها«.. وكان أمراً لا يليق براعي المنافسة. { غداً لقاء القمة.. وهو لقاء يختلف عن غيره وجاء في ظروف أشبه بالعزاء في ختام موسم ملئ بالمشاكل والصراعات والشكاوى والتأجيلات وخسائر متوقعة وغير متوقعة.. سأكتب غداً عن لقاء ما بعد رفع فراش العزاء.. إن شاء الله.