أرض الشام شابة تبلغ من العمر (23) عامًا أصيبت بالتهاب في المخ سبَّب لها عجزًا جزئيًا في الحركة وتم تحويلها للعلاج بالأردن عبر القمسيون الطبي وجاءت تكلفة العلاج بحوالى (16.300) دولار، ساهم بعض الخيرين بما يعادل (3,000) وعجزت أسرتها عن توفير المتبقي بعد أن فقدت كل ما تملك في سبيل البحث عن علاجها الذي طال أمده وازدادت حالتها سوءًا لضيق ذات اليد وهذه مناشدة للخيرين وذوي القلوب الرحيمة وشركات الطيران وكل من ينبض قلبه بالإيمان أن ساعدوا أرض الشام ولو بجنيه حتى تشفى.. فمن يعينها وينهي آلامها وله الأجر والثواب.. وهو نداء لديوان الزكاة إدارة العلاج الموحد للاستجابة الكريمة لحالة أرض الشام ولكم الأجر.. ابن عوف في انتظاركم طفل في الرابعة من عمره يحمل ملامح طفولية ملائكية بريئة يضحك رغم أنف الألم، يشاكس من حوله في سرور وكأن جسده الهزيل لا يبالي بسياط الألم التي تتوالى عليه كان سليمًا لا يشكو من علة إلى أن جاء يوم كان يمرح مع أقرانه بفرح فسقط على الأرض ولكنه استجمع قواه وواصل لعبه إلى أن جاء الليل لتتفاجأ أسرته بإصابته ب (رعاف) مستمر لم يتوقف، هرع والده إلى مستشفى عطبرة ليتبيَّن أية علة أصابت فلذة كبدة فإذا بالخبر ينزل عليه كالصاعقة، حيث أكدت الفحوصات أنه يعاني من مشكلة في النخاع الشوكي ويحتاج إلى تغيير صفائح دم بصورة مستمرة، حمله والده إلى مستشفى جعفر ابن عوف عله يجد دواءً، وكانت نفس النتيجة وتم عرضه إلى لجنة طبية بالقمسيون الطبي فأكد سفره لمصر لإجراء عملية جراحية حتى تعود إليه عافيته وجاءت تكلفتها بحوالى (ستة آلاف وثلاثمائة دولار). كيف لأسرة يعمل والدها سائقًا على باب الله بتوفير مثل هذا المبلغ بل من أين له بتوفير ثمن العلاج والغذاء إلى إخوة ابن عوف وهم لا يملكون (العيش الحاف) فقد ترك عمله ليمارض ابنه.... أسرة ابن عوف تحتاج للدعم وتوفير ثمن العلاج والغذاء والسفر.. تبرَّعوا من أجله حتى لا تتكرَّر المأساة ونفقده كإخوته مهدية وأحمد وغيرهم ممن ماتوا وهم يلهثون وراء البحث عن علاج ناجع يوقف آلامهم... تبرع له فاعل خير بمبلغ ألف جنيه بعد أن تم نشره بالعدد الماضي وما زالت حاجته قائمة من الغذاء والدواء... وما زال أمله في الخيرين بتوفير ثمن العلاج... ابن عوف في انتظار تبرعكم كل بما يستطيع حتى يشفى... توفي الأبوان فمن يكفلهم خمسة أبناء قصر توفي والدهم وساءت صحة والدتهم إلى أن توفاها الله، فأصبحوا في كفالة جدتهم التي لا تملك مصدر دخل يعينها على ذلك وهي تحتاج لمن يساعدها في تربية خمسة قصر لا يملكون في هذه الفانية غير الصبر. أيتام نورة في الانتظار نورة أرملة توفي زوجها وترك لها أطفالاً قصرًا وهي لا تملك ما يعينها على تربيتهم وتحتاج لمن يكفلهم حتى يشتد عودهم فمن ينال الأجر بكفالتهم وصحبة خير البرية. رأس مال لفقير العم (ك) أب لأسرة كبيرة أحيل للمعاش بعد أن أصيب بشلل في الحبال الصوتية حصل على تصديق بكشك وتبرَّع له فاعل خير من السعودية بقيمة الكشك ألف وخمسمائة جنيه وتبقى أمامه رأس المال لشراء الحلويات والمواد التموينية لبدء العمل وكفالة أبنائه وتوفير لقمة العيش فمن له. من لهذا الصبي المعاق صبي معاق يبلغ من العمر (13) عامًا وقرَّر له الأطباء السفر للأردن لإجراء عملية جراحية وهي إزالة الضغط عن المفاصل بتكلفة وصلت (17,500) ولكن ظروف أسرته حالت دون ذلك وهي من الأسر محدودة الدخل، فمن يعينها في توفير ولو جزء من التكلفة حتى تستطيع البدء في الإجراءات، فمن حق هذا الصبي أن يعيش حياته معافى. كرسي متحرك وأدوية لمريض أسرة فقيرة أصيب والدها بجلطة دماغية وشلل وهو طريح الفراش ويحتاج لأدوية وكرسي متحرك يساعده على الحركة وما يوفر به لقمة العيش لأسرته التي تعتمد عليه أو ثلاجة «لزوجته» لعمل الآيسكريم فمن يقدم يد العون لهذا المريض. من لهذا المريض مريض يعاني من علة بالقلب قرَّر له الأطباء السفر إلى مصر لإجراء عملية جراحية تقدر بحوالى (5200) دولار وهو من الأسر الفقيرة ولا يملك ثمن العلاج فمن يعينه. ثمانية أيتام من لهم خديجة أرملة توفي زوجها وتركها تعول ثمانية أبناء (محمد. كلثوم. حسن. حواء. عائشة. فاطمة. حسينة. عبد الله) عانت في تربيتهم وتوفير رسوم الدراسة والعلاج والغذاء ولكنها لم توفَّق لضيق الحال، وهي تناشد الخيرين مد يد العون فمن يكفل هؤلاء الأيتام. مها... اعيدوا لي بصري مها شابة تبلغ من العمر (30) عامًا تعاني من علة في العيون، قرَّر لها الأطباء السفر إلى الأردن لإجراء عملية تبلغ تكلفتها (اثنان ألف ومائة وخمسين دولارًا) وأسرتها فقيرة لا تملك هذا المبلغ فمن يساعدها ويعيد إليها نور عينها. بعد أن تعرَّض لحادث حركة وأصاب عددًا من المواطنين صدر ضده حكم بدفع تعويض للمتضررين الذي بلغ نسبة (20%) من العجز الكلي وقد سجن لحين السداد، جاهدت أسرته وتبقى أمامها مبلغ (2400) جنيه فقط وتحتاج لمن يساعدها حتى ينال هذا الشاب حريته. صوت شكر وامتنان لمستشفى مدني للقلب صوت شكر وامتنان وتحيّة وإجلال نطلقه من صفحة (قلوب رحيمة) إلى إدارة مستشفى مدني ومديرها والطاقم العامل بها بعد استجابتهم الكريمة لحالة الطفلة مايسة كباشي وإجراء عملية القسطرة مجاناً، وهي من الحالات التي وردت إلينا، ونحن إذ نشكرهم نشكر فيهم حسهم الإنساني وسباقهم لفعل الخير ومراعاة ظروف المرضى فقد سبق ورأينا كيف أنهم ملائكة رحمة أزالوا الألم من نفوس فقيرة معدمة فلهم الشكر أجزله وأدامهم لخدمة مرضى البلاد.