طفل في الرابعة من عمره يحمل ملامح طفولية ملائكية بريئة يضحك رغم أنف الألم يشاكس من حوله في سرور وكأن جسده الهزيل لا يبالي بسياط الألم التي تتوالى عليه كان صحيحًا لا يشكو من علة إلى أن جاء يوم كان يمرح مع أقرانه بفرح فسقط على الأرض، ولكنه استجمع قواه وواصل لعبه إلى أن جاء الليل لتتفاجأ أسرته بإصابته (برعاف) مستمر لم يتوقف، هرع والده إلى مستشفى عطبرة ليتبين أي علة أصابت فلذة كبده فإذا بالخبر ينزل عليه كالصاعقة حيث أكدت الفحوصات أنه يعاني من مشكلة في النخاع الشوكي ويحتاج إلى تغيير صفائح دم بصورة مستمرة حمله والده إلى مستشفى جعفر ابن عوف عله يجد دواءً وكانت نفس النتيجة وتم عرضه إلى لجنة طبية بالقمسيون الطبي فأكد سفره لمصر لإجراء عملية جراحية حتى تعود إليه عافيته وجاءت تكلفتها بحوالى (سته آلاف وثلاثمائة دولار). كيف لأسرة يعمل والدها سائقًا على باب الله بتوفير مثل هذا المبلغ بل من أين له توفير ثمن العلاج والغذاء إلى إخوة ابن عوف وهم لا يملكون (العيش الحاف) فقد ترك عمله ليمارض ابنه.. أسرة ابن عوف تحتاج للدعم وتوفير ثمن العلاج والغذاء والسفر... تبرعوا من أجله حتى لا تتكرر المأساة ونفقده كإخوته مهدية وأحمد وغيرهم ممن ماتوا وهم يلهثون وراء البحث عن علاج ناجع يوقف آلامهم... تبرع له فاعل خير بمبلغ ألف جنيه بعد أن تم نشره بالعدد الماضي وما زالت حاجته قائمة من الغذاء والدواء... وما زال أمله في الخيرين بتوفير ثمن العلاج.. ابن عوف في انتظار تبرعكم كل بما يستطيع حتى يشفى .... كهذا سطرنا معاناته مع المرض اللعين فدمعت من أجله المقل وحزنت القلوب وجزعت النفوس ولأن حالته في تدهور مستمر فقد أكد الطبيب حاجته العاجلة إلى إجراء فحص أنسجة لمعرفة التطابق مع أحد أفراد أسرته وجاءت التكلفة بحوالى (ألف جنيه) بالإضافة لرسوم السفر إلى مدني والإقامة.... ابن عوف بطفولته البريئة وملامحه الملائكية يأمل أن يجد من الخيرين ما يوقف ألمه ويزرع بذرة الأمل في نفوس أسرته التي تحلم بشفائه بدعواتكم وتبرعكم. -- من لها؟... شريفة مريضة نفسية تخضع للعلاج بانتظام وتتعاطى أدوية وعقاقير لتحسن من حالتها وبعدمها تتدهور وتنتكس ولكن ظروفها الأسرية لا تسمح بشرائها وتحتاج من يساعدها في توفيرها. رضينا من يغيثها؟ تعاني رضينا من إلتهاب في الكلى وقد أثبتت الفحوصات إصابتها بسرطان وتحتاج لأدوية بصورة مستمرة، وقد انفصلت عن زوجها ولم يعد لها عائلا يساعدها في تربية أبنائها الأربعة وتوفير العلاج فمن يعينها؟.. رأس مال لأسرة فقيرة آمال أم لأربعة أبناء مرض والدهم ولم يعد قادرًا على توفير مستلزمات الحياة من أكل وشرب ولزم فراش المرض وطُرد الأبناء من الدراسة وتراكمت عليهم رسوم الإيجار وساءت ظروفهم وهذه مناشده للخيرين لتوفير رأس مال لعمل يوفر لهم قوت يومهم فمن لهم؟.. سعاد وأسرتها من يعينهم؟؟ سعاد أم لأسرة مرض زوجها وأُصيب بشلل أقعده عن العمل فعركتهم ظروف الحياة وانهكهم الفقر ولا يملكون ثمن لقمة العيش وهذه المناشده لذوي القلوب الرحيمة لتقديم يد العون لأسرة سعاد. (900) رسوم طالبة رغدة طالبة بالجامعة عليها رسوم دراسية تقدر بحوالى (900) جنيه تعثّرت أسرتها في السداد ولم يبقَ أمامها إلا مناشدة الخيرين لمساعدتها حتى تكمل دراستها فمن يعينها وله الأجر. صلاح يعاني من إلتهاب حاد بالأذنين منذ فترة طويلة، وقد قرر له الأطباء استخدام سماعتين أُذن بتكلفة وصلت (3000) جنيه وأسرته فقيرة غير قادرة على توفير المبلغ وهو يحلم بأن يسمع اسمه وأن يعيش حياة طبيعية فمن يعينه؟... مَنْ لأرض الشام؟؟ أرض الشام أم تعول ستة أطفال غاب والدهم تاركًا خلفه أفواهًا تبحث عن لقمة عيش تسد رمقهم وأجساد هزيلة أضناها اللهث وراء توفير العلاج، هذه الأسره تعاني الفقر وضيق الحال والحرمان من الأب الذي لا يُعلم له طريق فمن يرحمهم ويوفر لهم الأمان ويقيهم شر السؤال؟. من لهذا المسن؟ مسن يبلغ من العمر (87) عامًا يعول أسرة معظمهم قصر يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، يعاني من التهاب حاد وسكر، يتناول علاجًا يوميًا بتكلفة «550» جنيهاً وهو لا يملك جنيهًا واحدًا ويحتاج للمساعدة، فمن ينال أجره ويطبِّق سنة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) ارحموه رحمكم الله ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء كلمات قيلت في زمن ووجدناها تتجسد في أصحاب القلوب الرحيمة وكأنها قيلت فيهم يتسارعون رحمة وطلباً للأجر والثواب الجزيل ورضا الخالق بكل تفانٍ يقدمون الخير كله إلى المحتاجين وذوي الاحتياجات ومن عركتهم رحى الفقر والضيق في العيش فكانوا نعم العباد ونعم العاطين يبذلون قصارى جهدهم ليكونوا ممن أنعم الله عليهم بالخلف بعد العطاء ويتزاحمون ليبعدوا عن التلف وإن كانوا غير ممسكين إنهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء والعيون التي تحمل الرأفة والرحمة والتي تذرف الدمع وهم يطالعون حاجة إخوتهم تناديهم.. إنه الخير في الأمة إلى يوم القيامة كما قال سيد الخلق ونحن نتلمس أثرها كل يوم ويزاد يقيننا بأن للخير أبوابًا كثيرة وتبرعات الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة باب لا يصد سائلاً مستحقًا وصاحب حاجة.. سرنا وأدخل السرور إلينا وأزال بعض همنا تفاعل الخيرين وذوي الأيادي البيضاء مع حالات العدد الماضي تبرع شوقي حسن سليمان من المملكة العربية السعودية لأسرة الأرملة إلهام بمبلغ (8) ألف جنيه تقبل الله منه وجزاه خيرًا.. كما تبرع فاعل خير بمبلغ (003) جنيه لفتيحة مريضة الكلى ومازالت التبرعات ترد إلينا من فاعلي الخير.. تقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال. رسوم دراسية لطالبة صفاء طالبة بالمستوى الجامعي عليها رسوم دراسية قيمتها (1650) جنيهًا وأسرتها عاجزة عن دفعها وتحتاج لمن يساعدها حتى تتمكن من مواصلة دراستها فمن يسددها وله الأجر... أيتام يطلبون المساعدة يوسف يبلغ من العمر (10) سنوات وفاطمة (14) عامًا وعائشة (11) عامًا.. توفي والدهم في عام (2003م) ولا يوجد من يعولهم فأسرتهم فقيرة ولا تملك قوت يومها فمن يكفلهم وله الثواب.