خطبة مليونية (حلم الشهيد) تؤكد رفض الإعلان الدستورى..شفيق على اتصال بالزند والمحكمة الدستورية..القرضاوي يبارك الدستور والتأسيسية ترفعه اليوم للرئيس ..وفاة سكرتير مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري القاهرة:وكالات الانباء أعرب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تأييده لمشروع دستور مصر الجديد، معتبرًا أنه دستور لم تر مصر قط مثله في وقت من الأوقات. وقال القرضاوي خلال خطبة امس بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة: ما تحقق فيه شيء عظيم جدًا والشعب هو صاحب الكلمة الأخيرة برفضه أو قبوله. فيما ادى المتظاهرون فى ميدان التحرير صلاة الجمعة , فى مليونية حلم الشهيد والتى دعا إليها العديد من الأحزاب والحركات السياسية والثورية لإسقاط الإعلان الدستورى . والقى الشيخ الأزهرى محمد عبد الله نصر الخطبة من على المنصة الوحيدة أمام مسجد عمر مكرم والتى علق عليها صور عدد من أبرز الشهداء .وأكد الشيخ نصر على رفض الثوار الإعلان الدستورى جملة وتفصيلا مضيفا أن الثورة والإعتصام لن ينتهوا حتى يتم إسقاط الإعلان وتلبية كافة مطالب الثوار.بدورها أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها ستنقل التظاهرة التي دعت إليها اليوم (السبت) من ميدان التحرير إلى مكان آخر، بينما أكد متحدث باسم حزب النور أنها ستقام أمام جامعة القاهرة. من جانبه أكد المستشار محمد عبد الحق القاضي بمجلس الدولة إن محكمة النقض ورئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند والمحكمة الدستورية العليا تعمل على قلب نظام الحكم في مصر تمهيدا لإعادة الفريق أحمد شفيق لمصر وتوليه السلطة. وقال عبد الحق في تصريحات لالديار اللبنانية إن هناك مخططا من عدد من القضاة لإفشال الرئيس محمد مرسي وإعلان عدم شرعيته لإعادة المجلس العسكري مرة أخرى للحكم وإعادة الفريق أحمد شفيق إلى مصر مرة أخرى. في وقت قالت مصادر رسمية وأخرى غير رسمية إن الرئيس محمد مرسى تلقى نصيحة ويبدو أنه استجاب لها بألا يتضمن الخطاب المفترض إلقاؤه أمس، الإشارة إلى تفاصيل ما تصفه هذه المصادر ب»خلفية إصدار الإعلان الدستورى« المثير للجدل التى تستند بالأساس إلى ما تروجه جماعة الإخوان عن المؤامرة متعددة الأطراف للانقلاب على الرئيس والإطاحة به.فكل التقارير والتسريبات التى خرجت عن خطاب الرئيس الذى لم يكن قد تحدد مصيره حتى مثول الجريدة للطبع عصر أمس تحدثت عنه باعتباره سيكون الكاشف عن »مؤامرة« قلب نظام الحكم من خلال تحرك على مسارات متوازية منها السعى لنقض نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية بدعوى تسويد بطاقات تصويت لصالح مرسى فى القضية المعروفة إعلاميا باسم مطابع الأميرية.وكان إعلان فوز مرسى صيف العام الحالى قد قوبل بحملة تشكيك واسعة من قبل منافسه أحمد شفيق. و?صادقت الجمعية التأسيسية المصرية صباح امس على مشروع الدستور الجديد الذي سيطوي نهائياً صفحة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، غير أن النص الذي سيُطرح على وجه السرعة في استفتاء يواجه انتقادات شديدة من المعارضة.وأعلن رئيس الجمعية التاسيسية التي يهيمن عليها الإسلاميون، حسام الغرياني، أن اعضاء الجمعية أقروا بنود الدستور ال234 التي طرحت عليهم في جلسة ماراتونية بدأت بعيد واستمرت طوال ليل الخميس إلى صباح امس.وسيقدم النص الذي اقر بالاجماع، بحسب الغرياني، إلى الرئيس مرسي لينظم خلال أسبوعين، استفتاءً للمصادقة عليه، حتى يحل محل الدستور السابق الذي الغي بعد سقوط حسني مبارك في مطلع 2011. في وقت وقعت فيه مشادات بين بعض المصلين وخطيب امس، في مسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس، إحدى ضواحي القاهرة، حيث أدى الرئيس محمد مرسي الصلاة هناك، بعد استشهاد الخطيب بالخلفاء الراشدين في عزلهم لقضاة أيام حكمهم، وتأكيده على تأييده الشخصي لقرارات الرئيس.واتهم بعض المصلين إمام المسجد بالنفاق لرئيس الجمهورية بعد إعلانه تأييده للقرارات، واضطر الإمام إلى إنهاء الخطبة سريعاً في ظل حالة من الجدل داخل المسجد، بحسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم.واضطر مرسي للخروج مسرعاً من مسجد الشربتلي، حيث كان يصلي امس دون تغطية إعلامية، حيث تحدث خطيب امس عن بدء الدعوة الإسلامية وما لاقاه الرسول من صعوبات لنشر الإسلام، وقال الخطيب مهاجماً النخبة: الرسول لم يجد تأييداً من نخبة قريش حين بدأ دعوته، ليثور المصلون خطيب السلطة باطل.. مرسي باطل، وسادت حالة من الهرج داخل المسجد لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعاً بصحبة الأمن، ولم يخطب في المصلين بعد انتهاء الصلاة كما اعتاد خلال المرات السابقة، نقلاً عن صحيفة الوطن المصرية. وفي اطار منفصل أعلن قطاع مصلحة السجون، بوزارة الداخلية، امس، وفاة النزيل جمال عبدالعزيز، سكرتير رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك، والمحبوس احتياطياً على ذمة عدد من القضايا.أوضح اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أن السجين كان يعاني من عدة أمراض مزمنة، منها فشل كلوي وكبدي وعدد من الأمراض المستعصية الأخرى، وقد أوصت اللجنة الطبية بخروجه للعلاج نظراً لسوء حالته الصحية، نقلاً عن بوابة الأهرام الإلكترونية، امس.وفي سياق منفصل أفادت وسائل إعلام إيطالية أن مواطن إيطالي من أصل مصري يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية المقبلة ومن ثم الوصول إلى كرسي رئاسة الحكومة.وقالت وكالة آكي للأنباء أن المواطن الإيطالي مجدي كريستيانو علام يترأس قائمة أنا أحب إيطاليا الانتخابية.وجاء في بيان صادر عن قائمته إن برنامج القائمة الطموح سوف يتم عرضه اليوم (السبت) في ميلانو، وسيتطرق علام إلى الشكوك المثارة حول المشهد الانتخابي في البلاد قبل أشهر من إجراء الانتخابات التي ستجري في الربيع المقبل.