مرسي يتسلم الدستور ومليونية كبرى للاسلاميين لدعمه .. المعارضة تلوح بعصيان والرئيس يحتمي بالإسلاميين..المتحدث باسم القضاة مصر ينضم لمليونية النهضة تأييدًا .. شفيق :الدستور سحب استقلال القضاء وأخرس الصحافة القاهرة:وكالات الانباء التقي الرئيس محمد مرسي، في السابعة والربع مساء امس، بأعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، بقاعة المؤتمرات في مدينة نصر، وذلك لتسليم مشروع الدستور الجديد الذي انتهت الجمعية التأسيسية من التصويت عليه. وكان من المقرر أن يلتقي أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، بالرئيس مرسي في الساعة 11 صباح امس، بمقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، وفقا لما أعلنه المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية، لكن اللقاء تأجل في البداية إلى الساعة 4 بمقر الرئاسة بمصر الجديدة، ثم تم نقله إلى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، وتأجيله إلى السابعة والربع. وتلقى أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور رسائل على تليفوناتهم المحمولة تفيد بتأجيل موعد الاجتماع.فيما انضم إلى مليونية جامعة القاهرة المستشار وليد الشرابى المتحدث الرسمى لحركة قضاة من أجل مصر، ومن أعلى المنصة الرئيسية أعلن تأييده لقرارات الرئيس محمد مرسى. من جانبه، قال حلمى الجزار أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن الدعوى السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، وأحزاب الحرية والعدالة، والوسط، والنور السلفى، حضروا جميعاً اليوم لتأييد قرارات الرئيس. كماألقي الدكتور محمد إسماعيل المقدم، الداعية الإسلامى الشهير، كلمتة قال فيها إن الإسلام مستهدف فى مصر وأعداء الله يحاولون أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ولكنهم لم يفلحوا. وتتجه الأزمة السياسية في مصر إلى مزيد من التصعيد بعدما تجاوز طرفاها مسألة الإعلان الدستوري إلى مشروع الدستور، إذ يُنتظر أن ترفع الجمعية التأسيسية امس المشروع النهائي الذي أقرته فجر أمس الاول إلى الرئيس محمد مرسي ليصدر قراراً بدعوة الناخبين إلى الاستفتاء، مستبقاً بت المحكمة الدستورية العليا في دعوى حل الجمعية. وصعدت جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم أبرز قوى المعارضة مهددة بالعصيان المدني في حال الشروع في إجراءات الاستفتاء على الدستور الذي أعدته جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون وقاطعتها المعارضة وقوى مجتمعية. ودعم هذا الاتجاه المشهد في ميدان التحرير في مليونية حلم الشهيد أمس، اذ رفع بعض المشاركين فيها مطالبات برحيل مرسي. في المقابل، خرج الإسلاميون من أنصار الرئيس للحشد امس أمام جامعة القاهرة تحت شعار دعم الشرعية والشريعة، وسط مخاوف من حدوث اشتباكات. وبدا أن الرئيس المُصر على المضي في خططه قرر الاحتماء بالإسلاميين عموماً و الإخوان خصوصاً، ويراهن على تظاهرات الامس، علما بأن قوى المعارضة ستستمر في الاعتصام وتنظيم المسيرات رفضاً لمسودة الدستور. وتوجه المئات من الإخوان المسلميين المؤيدين لقرار الرئيس محمد مرسي بمسيرة من ميدان مصطفى محمود عقب صلاة الظهر إلى جامعة القاهرة حيث مليونية الشرعية والشريعة . و يررد المتظاهرون هتافات إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية ، الشعب يؤيد قرار الرئيس ، ، الشعب يريد محاكمة عبدالمجيد.و يرفع المتظاهرون صور الرئيس محمد مرسي والعديد من الشعارات منها نعم لاسترجاع حق الشهداء ، الشعب يريد تطهير القضاء ، نؤيدك يا مرسي لتطهير البلاد. ونصب الإسلامين من المتظاهرين أمام جامعة القاهرة منصتين أحدهما للسلفين وأخرى لجماعة الإخوان المسلمين لبدء فعاليات مليونية الشريعة والشرعية، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى وللمطالبة بإبقاء الإعلان الدستورى . و بدأت المسيرات تتوافد إلى جامعة القاهرة تحمل لافتات مؤيدة للدكتور محمد مرسى، ولافتات تندد بالقضاء والإعلام ، وهى المسيرات التى أغلقت جميع مداخل جامعة القاهرة .في المقابل دعا الفريق أحمد شفيق،رئيس وزراء مصر الأسبق الشعب المصرى لرفض الدستور الجديد لأنه يسحب استقلال القضاء، ويؤمم المحكمة الدستورية، ويسكت الصحافة، ولا يساوى بين الرجل والمرأة وانسحب من تأسيسيته كل المخلصين.وأضاف شفيق على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعىتويتريريدون أن يفرضوا على المصريين دستوراً لم تشارك كل القوى الوطنية فى كتابته، ولم يدعُ إليه الخبراء الثقات.