نفى حزب المؤتمر الوطني حدوث أية تأثيرات من تداعيات المحاولات التخريبية التى وقعت فى الأيام الماضية على الأمن الداخلي، والعمل السياسي والحكومي، بجانب العلاقة مع دول الجوار وبعض الدول العربية والأفريقية، وعلى وجه الخصوص العلاقة مع دولة الجنوب. موضحاً أن ما جرى من محاولة تخريبية ضد النظام الحاكم تعدُّ محاولة يائسة. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم، فى تصريح ل«اس ام سي» إن تداعيات المحاولة التخريبية الأخيرة ليس لها أثر على الأمن القومي والداخلي، ولا على الجهاز التنفيذي بالدولة، بجانب عدم أثرها على دول الجوار، وبالأخص العلاقة مع دولة الجنوب وما يرتبط بها من علاقات إستراتيجية واقتصادية وأمنية. وأبان أن حزبه سيمضي فى إجراء إصلاحاته السياسية والتنظيمية والفكرية، بجانب انتهاج أسلوب المحاسبة لكل من تسوِّل له نفسه بالخروج عن السياسات العامة للحزب والدولة، وأضاف قائلاً: «إن الذين قاموا بهذه المحاولة يخضعون للمحاسبة من قبل أجهزة الدولة الدستورية والقانونية، وسيعرف العالم الخارجي أن السودان به نظام قانوني عادل يستطيع حسم كل التفلتات الأمنية».