استمع القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني في اجتماعه يوم الأحد برئاسة د. حسبو محمد عبد الرحمن لتقرير حول مستجدات المحاولة التخريبية التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية أخيراً، وأمن على استمرار التحقيقات وإجراءات العدالة في المحاكمات. وامتنع المتحدث الرسمي باسم الحزب البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين أمانة الإعلام بالحزب في تصريحات صحفية عقب الاجتماع عن الإدلاء بأية تفاصيل توضح المستجدات تناولها الاجتماع. وقال إن موقف الحزب هو أن تترك القضية في الإطار الأمني لعدم التأثير فيها، واعتبر المستجدات قضية أمنية عسكرية كل تفاصيلها الداخلية مسؤولية الأجهزة الأمنية. وشدد على أن أي حديث سياسي بشأن المحاولة يضر بسير التحقيقات. الخيار الوحيد " الناطق باسم المؤتمر الوطني يقول إن المحاولة ليست لها أي تأثيرات على الأمن الداخلي والعمل السياسي والحكومي بجانب العلاقة مع دول الجوار وبعض الدول العربية والأفريقية " وقال إبراهيم إن القطاع جدد التأكيد على أن الخيار الوحيد للوصول إلى الحكم بالبلاد يتمثل في خيار الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع، وقال إنه لا مجال لأي حراك دون ذلك لكونه يصطدم بخيار الشعب السوداني. وفي السياق قال إبراهيم في تصريحات للمركز السوداني للخدمات إن المحاولة ليست لها أي تأثيرات على الأمن الداخلي والعمل السياسي والحكومي بجانب العلاقة مع دول الجوار وبعض الدول العربية والأفريقية. وشدد على أن حزبه سيمضي في إجراء إصلاحاته السياسية والتنظيمية والفكرية بجانب انتهاج أسلوب المحاسبة لكل ما تسول له نفسه بالخروج عن السياسات العامة للحزب والدولة. وقال إن الذين قاموا بهذه المحاولة يخضعون للمحاسبة من قبل أجهزة الدولة الدستورية والقانونية وسيعرف العالم الخارجي أن السودان به نظام قانوني عادل يستطيع حسم كافة التفلتات الأمنية.