توقع وزير الخارجية علي كرتي إرجاء مجلس الأمن والسلم لاجتماعه الخاص بقضية أبيي لوقت غير معلن، عقب جولة ناجحة زار خلالها كل الدول الأعضاء بمجلس الأمن الأفريقي عدا أنجولا نجح خلالها في الحصول على تأكيدات أفريقية بمنع إيصال «أبيي» لمجلس الأمن الدولي، وفي ذات الأثناء كشف عن لجوء الحكومة لشركة قانونية بريطانية للمساعدة في تقوية فرضيات الحكومة القانونية المدعومة بالوثائق في أمر أبيي. وقال كرتي بالبرلمان أمس: «أبلغنا الأفارقة أن تحويل ملف أبيي لمجلس الأمن، تضحية باتفاقات السلام، ويعيد القارة لأجواء الحرب»، وأشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن الأفريقي تأجل حتى الرابع عشر من الشهر الجاري، ورجَّح تأجيله لوقت آخر، وقطع أن قرار تحويل الملف لمجلس الأمن حسب رؤية حكومة الجنوب، لن يرى النور.