تحسم الحركة الإسلامية الجدل الذي دار بشأن هيئة القيادة «الجسم المكوَّن من الحركة والحزب الحاكم والحكومة» نهاية الشهر الجاري في أول اجتماعاتها بعد انتخاب الأمين العام، وأكَّد مصدر ل«الإنتباهة» أن الرئيس البشير لم يتم اختياره حتى هذه اللحظة رئيسًا للهيئة بشكل رسمي خلافًا لما أُشيع مؤخرًا، وشدَّد على أن الهيئة مجرَّد جسم تنسيقي تعقد اجتماعاتها وفق الحاجة بحضور قيادات كلٍّ من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والحكومة، وتوقع أن يتجاوز أعضاء الهيئة العشرة بجانب قيادات من الولايات. وعلمت «الإنتباهة» أن الاجتماع القادم سيناقش أيضًا تسمية أمناء الأمانات البالغ عددها «13»، وأمناء لجان مجلس الشورى القومي الست، وسيتم إجراء تعديلات واسعة في أمناء الأمانات، بينما يُتوقع الإبقاء على أمناء مجالس الشورى مع استحداث أمانة جديدة.ومؤخرًا تم ضم خمسة من القيادات الإسلامية من أبناء الولايات العاملين في حقل القانون لمجلس الشورى القومي للاستفادة منهم للإسهام في صناعة الدستور المقبل. إلى جانب ذلك هناك جهود مقدَّرة من قيادات لإثناء د. غازي صلاح الدين عن أي محاولة منه للابتعاد عن الحركة، وكان غازي قد غاب عن الاجتماعات الأخيرة للمكتب القيادي للمؤتمر الوطني دون أسباب معلومة.