عدد من الوزراء الاتحاديين تلاحظ أنهم جعلوا من تحركاتهم اليومية داخل الخرطوم ظاهرة مثيرة للتساؤل ترافقهم أكثر من سيارة وعربة فيها «سارينة» لفتح الطريق أو دراجة بخارية تتبع لشرطة المرور، مما يربك الحركة في الشوارع ويُثير استياء المواطنين من الوزراء في زمن التقشف المطلوب، وأثارت هذه الظاهرة الطرفة التي تتداولها المجالس أن الرئيس البشير كان يجلس في عربة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين وهما ذاهبان لمناسبة اجتماعية خاصة لا ترافقهما سوى عربة حراسة من بعيد فأوقف العربة شرطي المرور في تقاطع مشهور ليسمح لموكب تولول فيه صفارات السارينة كان قادمًا في الطريق المقابل، فسأل عبد الرحيم شرطي المرور والرئيس بجانبه «في شنو؟» رد الشرطي: دا موكب الرئيس ماشي بي هنا.. وكان البشير يضحك بجانب عبد الرحيم... المتعافي والجميعابي اجترّ المسؤول الحكومي السابق د. محمد محيي الدين الجميعابي ذكريات الحركة الإسلامية بجامعة الخرطوم وأيام السجن مع د. غازي العتباني وآخرين.. وروى جميعابي كيف ضموا حرم د. المتعافي د. هند مامون بحيري إلى الحركة الإسلامية.. تلك الذكريات كانت على مائدة الغداء أمس بمنزل الوزير الأسبق وأول محافظ لبنك السودان في العام 1958م بالخرطوم «2».. المائدة التفَّ حولها أرملة بحيري وأبناؤه د. هند والمهندس أحمد وأحفاده والوزير الأسبق عثمان الكباشي. هند روت حضورها أول اجتماع للإسلاميات قادها إليه المتعافي تلت في افتتاحيته القرآن الكريم. انطلاقة جديدة نفض ناشر صحيفة الحرة الغبار عنها وأجرى حزمة من التغييرات بدأت بشرائه أسهم شريكه، ثم الإيفاء بمتأخرات المطابع، ووضع خطة جديدة بهدف إعادة الصحيفة إلى أرفف المكتبات وأيادي «السريحة» حيث استأجر مقراً وسط الخرطوم، ويجري التشاور مع عدد من الصحافيين الشباب وعلمت الزاوية أن أبرز المرشحين لقيادة الصحيفة أحد الكاتبين يوسف عبد المنان وعبد الباقي الظافر. اعتقالات جديدة.. سرت أنباء في الأوساط السياسية عن اعتقالات جديدة على خلفية المحاولة الانقلابية، شملت الرجل الثالث أو الرابع في وزارة اقتصادية مهمة ولواء متقاعد في جهاز الأمن كان يدير ملفًا مهمًا في فترة عمله خلال رئاسة صلاح قوش له، اعتُقل وهو قادم من القاهرة قبل أيام.. اسامة يخرج عن صمته كانت استضافة الإذاعة السودانية لوزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبد الله أمس الأول مثار دهشة فمعلوم أن أسامة منذ تقلده لمنصبه لم تجر معه أي مؤسسة صحفية أو إعلامية حواراً وقد ظل طيلة هذه الفترة بعيداً عن الأضواء.. تأكد للزاوية أن الإذاعي المعروف الحاج أحمد المصطفى هو من نسق لذلك الحوار سيما وأنه يقوم بتغطية نشاط وزارة الكهرباء.