تصاعدت حدة الخلافات داخل أروقة الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية القضارف، إثر تقدُّم أكثر من ثلاثين عضواً بالمكتب التنفيذي وأمانات المحليات باستقالاتهم وفي مقدمتهم رئيس الحزب بالولاية عثمان أحمد فاضل، احتجاجاً على ما سموه بهيمنة المركز. واتهم المستقيلون مركزية الحزب بالهيمنة على اتخاذ القرار وتعمدها إقصاء قيادة الولاية من المشاركة في إدارة شؤون الحزب وتكريس الصلاحيات في يد الأمين العام الذي طالبوه بالاستقالة الفورية من الحزب.